((… حقيقةٌ و حلمٌ… ))
بقلم الشاعر عبد الرزاق الأشقر
سأعشقُ وحدتي فبها انفرادي
لياليَ كنتُ أغفو في فؤادي
أنزِّهُ خاطري عنْ كلِّ شيءٍ
يعكِّرُ صفوَ فكري و اعتقادي
و أرسمُ ما أريدُ بماءِ صمتي
على لوحِ المحبَّةِ و الودادِ
و أسرقُ منْ أذانِ الفجرِ حلماً
أشنِّفُ مسعميَّ بصوتِ حادِ
و أنسى الأنسَ إلَّا أنَّ أنسي
يدغدغُني بشيءٍ منْ مرادي
مرادي أنْ يكونَ الليلُ ولّى
فكمْ صبحٍ تَلَيَّلَ في بلادي
و قدْ كانتْ تَشَعْشَعُ بابْيضاضٍ
و قدْ صارتْ تَكلَّلُ بالسَّوادِ
أقلِّبُ ناظري فأرى بلادي
رهينةَ حاقدينَ بكلِّ نادِ
عسى ربِّي يفرِّجها علينا
و ينصرُنا على كلِّ الأعادي
عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ