السبت، 31 مارس 2018

وليد سليم

و أنت يا ليلى أغلى ما ليا
 كثريا بنور ساطع أحاط بيا

لا يقل سرورك عن سروري
 سروري محياك يوم بدا ليا

و لك ثغر باسم قد فاح أريجه
بريق كعسل تقطر  منك سواقيا

قبلته بنظراتي فنبض خافقي
 وعناق لاقى الصدرين تلاقيا

بشوق غامر بدا بيننا علنا
 بأدب جامع كان بالحرف راقيا

تسامى حبيبتي حبي و حبك
 وكان الود بين القلبين قاضيا

عدل القاضي اذ لبى مطالبي
 وأنصفني زمني بعدما ظل قاسيا

مهما حزنت ياقلب فلك رب
 قد دعوته فلبى إلهي دعائيا

ولقاؤنا ليلى جديد عمر وعهد
 وقد خلفت همي بك ورائيا

كم سقاني زمني كؤوس مر
 وسقيته الحب وكنت ساقيا

ومنحت الناس حروفي وشعري
 وماغيرت نهج ألفي و لا يائيا

هي الحروف احساس المرء ولبه
 وقد جعلت الشعر والذكر شفائيا

وقلت كفاني حربا وموتا و حقدا
 ظلمت نفسي وكان الظلم ساريا

عجزت عن نظم فرح فمال بي
 نظمي لدمع فار بالعينين حاميا

فقلت كفاني فلي الآن ليلى
وحب  ليلى بالقلب  سما بيا

كيف أكتم حبي لها وهي جنة
 إذا نطقت بادلتني بالحس القوافيا

فنظمت لها فبادلتني بنظمها
 وشعرها جعلته على الثغر غنائيا

غناه قلبي وقلبها بنبض فاضح
 كبلبل على أغصان الدار شاديا
Hicham Elmoudni
ليلى يارا
المغرب.سلا
13/18

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :