انتهت اللعبة
بقلم الشاعر عرفات سعيد
.... لم تكن المسماه بلعبة الحياة بالقدر الكافي للسعادة او حتي التشويق والاثارة !!
او حتي انهت نهاياتها كما بدت ك فلم مصري هزيل لا يحمل داخله عناصر قد تجذبك في مشاهداته !
أحداثها سريعه ، مستنسخه متكررة ، لم تكن لها قواعد ثابته او مبادئ راسخه !
... لعبة خضعت لقواعد هي وضعتها ، سيطرت بجبروتها علي مجريات امورها ، استغلت سلطانها ونفوذها، لتطبش بيدها علي ما ارادت وتحتل ما تمنت وتهيمن علي ما حلمت به ، وتنهي حلقاتها كما هي ارادت !
.... تركته يصول ويجول ، من طفل مدلل ، لشاب يافع ، وتستمر في اغراءه بثوبها المنمق ك فتاة عارية الكتفين ، وساق ممشوق يسرق نظر الماره ، فتاة بعين مخطوطة بخطين كحل ، ساحرة تسقط ضحاياها بنظرة ، نعم نظرة واحدة تكفي ، لتظن انك ، الفارس الهمام والفاتح الغازي المغوار ، لكنك وللأسف ، هي هزيمة من ساحرة ، كما في الازمنه السحيقة التي كانت تسرق الأطفال ، لتصنع منهم مملكتها !
... الآن مشهد مهيب ،تهتز له الأبدان ، وتزرف الدموع متسابقة متلاحقة متصارعه ، حزن ودهشة ، وربما عبرة ، تداخل في المشاعر ، وتناقض في التصرفات ، نساء منكسرات، وأطفال صاروا بعد السعادة والمرح ، يتامي تلك اللعبة ، التي لم يذكر في قواعدها ان المهزوم ، مفارق !
لم تكن الزوجه تعلم شيئا عن هذه الاضحوكة الغبية ؛ واللعبة الدنيئة التي ، ارملتها ، رأيتها بين أحضان ذويها
تصرخ وصوتها مبحوح ....!
تبكي ولا تسعفها الدموع !
تستجدي الكلمات لأجل ان تنوح !
لحظات اجتمع فيها مختلفي الفكر والمذهب والعقيدة والجنس والهوية والعمر !
إلا الهدف كان واحد وهو الواجب الاشتراك في الحزن
انتهت اللعبة بصرخة مدوية ، تعلن الانتهاء !
قد منحته الأيام الكثير من المرح ، زوجه وأولاد ، وترحال بين مختلف البلاد ، وجاء اليوم لتجني منه الحصاد !
جاء اليوم ، قد مات انتهت اللعبة بحصاد !
..... تغوينا تلك الحية الرقطاء بجمال ألوانها ، وانسيابية حركتها ، ونعومة ملمسها ، لكن ك عادتنا إنسان ناسي ينسي
فيلدغ دون سابق إنذار !
نواريه الثري ندمع نتأثر للحظات ونقامر بعدها ببضع ساعات بنفس اللعبة !!
#عرفات سعيد
بقلم الشاعر عرفات سعيد
.... لم تكن المسماه بلعبة الحياة بالقدر الكافي للسعادة او حتي التشويق والاثارة !!
او حتي انهت نهاياتها كما بدت ك فلم مصري هزيل لا يحمل داخله عناصر قد تجذبك في مشاهداته !
أحداثها سريعه ، مستنسخه متكررة ، لم تكن لها قواعد ثابته او مبادئ راسخه !
... لعبة خضعت لقواعد هي وضعتها ، سيطرت بجبروتها علي مجريات امورها ، استغلت سلطانها ونفوذها، لتطبش بيدها علي ما ارادت وتحتل ما تمنت وتهيمن علي ما حلمت به ، وتنهي حلقاتها كما هي ارادت !
.... تركته يصول ويجول ، من طفل مدلل ، لشاب يافع ، وتستمر في اغراءه بثوبها المنمق ك فتاة عارية الكتفين ، وساق ممشوق يسرق نظر الماره ، فتاة بعين مخطوطة بخطين كحل ، ساحرة تسقط ضحاياها بنظرة ، نعم نظرة واحدة تكفي ، لتظن انك ، الفارس الهمام والفاتح الغازي المغوار ، لكنك وللأسف ، هي هزيمة من ساحرة ، كما في الازمنه السحيقة التي كانت تسرق الأطفال ، لتصنع منهم مملكتها !
... الآن مشهد مهيب ،تهتز له الأبدان ، وتزرف الدموع متسابقة متلاحقة متصارعه ، حزن ودهشة ، وربما عبرة ، تداخل في المشاعر ، وتناقض في التصرفات ، نساء منكسرات، وأطفال صاروا بعد السعادة والمرح ، يتامي تلك اللعبة ، التي لم يذكر في قواعدها ان المهزوم ، مفارق !
لم تكن الزوجه تعلم شيئا عن هذه الاضحوكة الغبية ؛ واللعبة الدنيئة التي ، ارملتها ، رأيتها بين أحضان ذويها
تصرخ وصوتها مبحوح ....!
تبكي ولا تسعفها الدموع !
تستجدي الكلمات لأجل ان تنوح !
لحظات اجتمع فيها مختلفي الفكر والمذهب والعقيدة والجنس والهوية والعمر !
إلا الهدف كان واحد وهو الواجب الاشتراك في الحزن
انتهت اللعبة بصرخة مدوية ، تعلن الانتهاء !
قد منحته الأيام الكثير من المرح ، زوجه وأولاد ، وترحال بين مختلف البلاد ، وجاء اليوم لتجني منه الحصاد !
جاء اليوم ، قد مات انتهت اللعبة بحصاد !
..... تغوينا تلك الحية الرقطاء بجمال ألوانها ، وانسيابية حركتها ، ونعومة ملمسها ، لكن ك عادتنا إنسان ناسي ينسي
فيلدغ دون سابق إنذار !
نواريه الثري ندمع نتأثر للحظات ونقامر بعدها ببضع ساعات بنفس اللعبة !!
#عرفات سعيد