رسول الشوق
بقلم أدهم النمريني غريب الدار
أُنادي رسولَ الشّوقِ والشّوقُ صاخِبُ
بليلٍ ولايدنو معَ الليلِ صاحِبُ
تَخرُّ سهامُ الآهِ في القلبِ كُلّما
تعجُّ بهِ الذّكرى وطيفٌ يُداعِبُ
يهيمُ على الوجناتِ دمعٌ من الأسى
فأُمسي كشمعٍ في ثناياهُ لاهِبُ
تُقَيّدُني الآلام بالطّيف إذ سرى
ويُسهدُني ليلي فمَنْ ذا يُلاعِبُ
وإنّي إذا ما رقَّ ليلي أَبوحُهُ
أنيني ومايلقى من البوحِ طالِبُ
فأدعو نجومَ الليلِ تشهدُ حالَتي
إذا حطَّ صمتٌ كالجلاميد غاصِبُ
أَيعذلني البدرُ إذا غامَ ليلهُ
وما ذنبُ مكلومٍ من الدّمعِ شارِبُ
فمَنْ يشتري الأوجاعَ منّي وإنّني
كثوبٍ من الأوجاعِ والسّعْدُ غائبُ.
أدهم النمريني
بقلم أدهم النمريني غريب الدار
أُنادي رسولَ الشّوقِ والشّوقُ صاخِبُ
بليلٍ ولايدنو معَ الليلِ صاحِبُ
تَخرُّ سهامُ الآهِ في القلبِ كُلّما
تعجُّ بهِ الذّكرى وطيفٌ يُداعِبُ
يهيمُ على الوجناتِ دمعٌ من الأسى
فأُمسي كشمعٍ في ثناياهُ لاهِبُ
تُقَيّدُني الآلام بالطّيف إذ سرى
ويُسهدُني ليلي فمَنْ ذا يُلاعِبُ
وإنّي إذا ما رقَّ ليلي أَبوحُهُ
أنيني ومايلقى من البوحِ طالِبُ
فأدعو نجومَ الليلِ تشهدُ حالَتي
إذا حطَّ صمتٌ كالجلاميد غاصِبُ
أَيعذلني البدرُ إذا غامَ ليلهُ
وما ذنبُ مكلومٍ من الدّمعِ شارِبُ
فمَنْ يشتري الأوجاعَ منّي وإنّني
كثوبٍ من الأوجاعِ والسّعْدُ غائبُ.
أدهم النمريني