الجمعة، 31 أغسطس 2018

...حصاد..
بقلم الشاعر رشيد الأطرش 

الصيف طويل..
تشققت الأرض..تمزقت
تبحث عن الهدوء.. عن وعاء نقي
يخفف من آلام قلبها..
حصاد أصفر ..أشعث..
يميل على ساقه المحروق..
يرجو رؤية الفجر .. ينتظر السحاب
تحت المد و الجزر ندى دافئ
توقفت الحياة ... 
أوراق يانعة مزقتها الرياح
بين الشواطئ و الجبال..
و المياه..
تنام الأيام.. 
تغرق الأيام
تميل إلى الغموض..
كل الحقول بعيدة عن الهواء..
السماء بعيدة عن السماء..
و الشمس مدفونة في الشمس..
منتصف اليوم مظلم..
نار تخفي الجبل..
ضباب يخفي الشواطئ!
يرتفع مجد الاختباء..
يسيطر على ساق الصخور
يسيطر على ساق الرمال الذهبية
كل السيقان تغرق ..
و الوادي القاحل المزروع بالأمل...
يلمع بكل الالوان ..!!
رشيد الأطرش
أقف خلف السنارة 
بقلم الشاعرة سهام الحمدوني 
أقفُ خلف السِّتارة
أُراقبُ قطرات المطر
وهي تُقبِّلُ وجهَ الثَّرى
أتَرقَّبُ ظهور حمامة
 تحمل رسالة أو زهرة
أو وردة بيضاء
بأنفاسكِ  مُعطَّرة 
*******
لقد مللتُ الانتظار
حتى بدأتُ أرى طيفكِ
يُراقصُ زخَّات المطر
أشمُّ عِطركِ مع النسيم
وكأنكِ قريبة بالجوار
كان حبُّكِ قاسيا
اجتاح قلبي كالإعصار
ثم راح سريعا
مخلفا كلَّ انواع الدمار
ولا زال قلبي الجريح
يبحث لك عن الاعذار
ما زلتُ انتظر شروق وجهك
رغم قساوة الانتظار......
سهام الحمدوني
إلى ناجي العلي
بقلم الشاعر سليمان أحمد العوجي 

لندن الضبابُ والنهاية
طقسُ الأملِ البارد
ينخرُ عظامَ الصدفة
تتوجعُ مفاصلُ الليل
يخرجُ النبضُ عن النص
يسقطُ سورُ الإحتمال
وجمرُ الطريقِ يمكرُ بك
تقشرُ لهم سفرجلَ اللغة
ويصلونَ نواةَ المجازِ متأخرين... 
يؤرقكَ هزجُ قبائلَ ثملة
تحتفي بانتحارِ غدها
  ترتجلُ بكاءً بلاقافية
وتقرأُ مزاميرَ الماء 
على مسامعِ مدنٍ جفت
كل الجهاتِ تجادلُ عطشها
وأنتَ مطلٌ من جسدِ عروبتكَ..
كراكبِ قطارٍ ضجر الصلصالِ
من طول سفر... 
لاتحاورهم... 
حناجرهم معتقلٌ سيءُ السمعة... 
لاتساوم مرايا التاريخ
لن تصححَ لكَ تجاعيد البخت... 
لاتقرأني على عجل
فأنا حكايةٌ يضيقُ بها المكان
يدقُ بريدكَ بابَ ذهولهم
وأهل الكهفِ نيام.. 
وحنظلةُ يعتني بالصمتِ
كحارسِ المقبرة... 
وأنت هناكَ
تكتبُ عرائضَ التظلمِ
للطرشان وأميي المشاعر
تنتظرُ انحسارَ الموجِ
عن رمالِ العمرِ
لتتصيدَ ماتبقى من السدى
فتتطعمَ صغارَ أحزانك.. 
يقول العارفون:
(أننا الأشقياء.. ولدتنا الريحُ
في مخاضِ النكبة) 
وقدرنا الكفيف يتسولُ
رحمةَ الهاوية... 
أتوضأُ بماتبقى من زمزمِ
ألوانكَ..
في بئرِ ذاكرتي المنكوبة
يغادركَ الرجاءُ متذمراً
كآثمٍ أوصدت الآلهةُ
دونه الأبواب.. 
تفرُ العناوينُ من أقفاصها
ونضيعُ في غبارِ منفانا
أنتَ وحنظلةُ الذي
( لم يستدر قط) 
قابَ قهرينِ أوأدنى
من فجيعةِ الوحدة
تمرُ خيول الجوعِ
على نحركَ..
وترجو الريحَ أن تدونكَ
ميتاً بلانسب... 
يقول حنظلة:
( إن أعرقَ الأنسابِ
ألا تكونَ من العرب). 
                          بقلمي:
سليمان أحمد العوجي.
سكن الدمع
بقلم الشاعر حسين صحيبي 

سكن الدمع في النقل
وطلبت أهل الهوى
وكنت كالاعزل 
انت يا من اانت هناك
دات الخال والخلخال 
يامن تمشي على طرف
في مراك املي
فرفقي بألم في الصدر
لم يزل
وحسنى الفؤاد 
لم تتمثل
ايحق لي فيك مديح
وانا المبتلي
فرقا أو ترفقا فإني
مهدد بالهد 
والكسل
تدرمخت على دروب الهوى
ونعيت وحالي
ماشيا على قدمين
مشروبي من الحنضل 
حملت على يسرى
فما كل أو كلني حملي
أو شئت الغوص في النوة
وطرحت على الصبا
صوفا لم يغزل 
أو كنت زير التغزل 
فسحقا لزمن
مات فيه حامل الحمل
والحمل ثقيل
وعاش فيه المجنون الاهبل 
فأنت التوبة والتابوت 
وانت نهاية الأجل
حوراء كالدرر 
فاض العقيق من عينيها
وفات منها طيبة
رائحة القرنفل 
انا العاشق المتيم بوجدك 
انا الدي فقد فيك 
املي
وطرت مرفرفا كالغزال 
إلى قمة الجبل
انشدك قصائدا 
وارتمي في هوة النزل 

 فرقعات  حسن صحيبي
دَوَّامَةٌ ...

                 شعر : مصطفى الحاج حسين .

تَتَفَتَّحُ أَورَاقُ الشَّمسِ

وَتَصحُو دَمعَتِي

على فنجانِ حنينٍ

أنفضُ عنِّي ما تَراكَمَ

من جمرِ الانكسارِ

وأنا مُلقَىً في دَوَّامةِ التَّشَرُّدِ

هذا الأفقُ يُحاصِرُ أجنِحَتِي

وذاكَ المدى يَسخَرُ من انتظاري

أَمُدُّ لِلبَحرِ رَغبَتِي

فَتَغرَقُ سُفُنُ أيَّامي

ويَبْتَلِعُنِي حُوتُ السَّرابِ

أركُضُ في أرجاءِ غُصَّتِي

أعدُو في أنحاءِ خَرَابِي

وأقفِزُ بِجُنُونٍ 

مِنْ فَوقِ لُهَاثِي

أُرِيدُ أَنْ أخرُجَ مِنْ جَوفِ النَّارِ

لأبحثَ عَنْ ندى الحُلُمِ

فَتَكْبُو بِيَ الأرضُ

وَأَتَهَاوَى في بِئْرِ الصَّرَخَاتِ

وَتَنْحَدِرُ فَوقِي الأَسئِلَةُ

تَنْهَارُ هَامَةُ الكَلِمَاتِ

أصِيرُ في حَضِيضِ الآهةِ

في رُكْنِ الهَلاكِ

لا حَجَراً أتَلَمَّسُهُ

لا مَوتاً يُنقِذُنِي

إنِّي تَائِهٌ عَنْ بَعضِي

أظُنُّ جُرحِي الطَّرِيْقَ

وَأَحسَبُ نَزِيْفِي ماءً

جاءَ لِيُوقِظَ الرِّحلَةَ *

                           مصطفى الحاج حسين .
                                    إسطنبول
مع القرآن الكريم : ( في حفل تخريج دفعة  من حفظة القران  الكريم ) :
بقلم الشاعر خسن كنعان 

اقرأ  فبالقرآنِ  عِزُّكّ  مسلما
واقبلْ عليهِ   تدَبُّراً وتَعَلُّما

وبهِ إهابُ  الليلِ  قُدّ وأشرقتْ
شمسُ الهدى وطوى زماناً مُظلما

( اقرأ ) بها فُتِحتْ  مغاليقُ النّهى
وأبان  عن سِرِّ  البسيطةِ والسّما

( اقرأ ) تلقّاها النّبيُّ   فأورقتْ
وبها غدا بين  الأنامِ    مُعلّما

وتهافت الصّحبُ الكرامُ لحفظهِ
كلٌّ  تَخَلّقَ   بالكتابِ   مُتيّما

ومضت  زحوفُ الفاتحين لنشرهِ
ديناً  لمن عرفَ  الإلهَ     وعظّما

صرنا به   خيرَ  الأنامِ  وشرّفتْ 
آياتهُ  لغةَ  البيانِ      تَكَرُّما

هذا  كلامُ   الله  ليس    بغيرِهِ
نسمو  وقد بذل الأولى فيه الدّما

هوَ إنْ  تناحرنا  المحكّمُ   بيننا
لا نرتضي  غير الكتابِ  محكِّما

لا  غَروَ  إن  خرجَ  الدّعِيُّ  عن الهدى
وأتى الزمانُ    لنا  الألدّ مسَيلِما

ما هذه الفتنُ  التي عصفتْ بنا
إلّا  لأنّ   الدّينَ أصبحَ  مَغرَما

عودوا  إلى  القرآنِ  فهْوَ شفاؤنا
عند  البلاءِ  فلا  أعزّ  وأكرما

وتفاءلوا   بالخير  في   حُفّاظهِ
جيلٌ   بهِ    ستطاولون الأنجُما

إنّي   أحيي  فيهِ  كلَّ  مُنافحٍ
عن  دينهِ  حفظَ الكتابَ وأحكما

والقائمونَ  عليهِمُ طوبى لهمْ
جعلوا  التنافُسَ في المكارمِ مَغْنَما

اليومَ  قد صدقوا المقولةَ  بيننا
( تُملا  الكنائنُ  فيهِ من قبل الرّما )

اللهمّ إنّي أسالك ثوابها وثواب من
قرأها أو علّق عليها
شاعر  المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال
سهم النوى
بقلم الشاعرة خديجة بلغنامي 
يامن  بسهم النوى
  رميتني
ونسيا منسياً
   جعلتني
بين ثنايا الضلوع 
أسكنتني 
والتحفت الجحود
 وأهملتني
تبرأتِ المرايا  مني
و أساوري وفساتيني
في  تلة انتظاري  
أقبرتني 
وكأس الحرمان
 جرعتني
أين  العهد الذي
  أعطيتني
والوتر الذي عزفت  
فاغريتني
في سحر الكلام  
اغرقتني
ودفئِ  رموشكَ
  أنمْتَني
نديم العشق 
اذقتني
حد الادمان 
أسكرتني
تجاهلتَ ودي 
وجفيتني
وحُمَمَ الاحزان
 قذفتني
بقلمي 
خديجة بلغنامي
##أين أنت ##
لاأؤمن بالفواصل 
ولا المسافات
فمابين الليل والنهار
خيط ضياء
ومابين الموت والحياة 
شعرة
ومابين الفرح والحزن 
ومضة
ومابيني وبينك 
حفنة تراب
وقلب ملوع ودمعة
أعودإليك 
أنشدالخلاص من الخلاص
أعودإليك فرحا"وباكيا"
طفلا"يحبو
وشابا"ناضجا"
فكنت . . . 
 وأنت . . . 
وستبقي الملاذ
فكم من خلاص إليه أتوق
فأقتل توقي إليه
وأميت قلبي
ياصبحا"بعيدا" .  . 
.أنر لي أفقا"
أأكون؟ ؟؟؟؟
وأناباحث عن ألا أكون
تعبت أيامي من الأسئلة
وتعب قلبي من هواه
فهل تهت أنا بين الغمام
أو بين نغمات أجراس 
خيول السماء
يا إجابتي. .
الغياب استعمرني
الحزن استوطنني
فأين أنت
أين أنت.؟؟
نبيلة متوج 
31/8/2018
إن تولع القلب 
بقلم الشاعر جمال مرابطي 

إن تولع القلب تفجع

وأرق طول الليل المضجع

وبات تقلبي فيه كأنني

أشواق على اللهيب مولعة

وكنت انت هناك ترقص

بين الوريد والشريان متربعة

كفان من البعد فإنني

بكف الجنون أرديت مصفع

الخميس، 30 أغسطس 2018

([درر الطود])
الشاعرطارق فايز العجاوي
مري سهاما وأعبريني أنني
من غيمتي  يتساقط الشعراء
يا قارض الأشعار هذي قصتي
هل باح قبلي بالهوى سعداء
يا ليتني أوتيت اشعار الصفا
إلياذة  اسرارها     إغواء
اني عرفتك  سند باد عشيقة
تهديكها   العطرية  الهيفاء
قد  أشعل النجباء قبلك أحرفي
يا فتنة  أربابها       شهداء
هجر الذين عرفتهم هجروا معا
وغدا  قريضي  ساحة بيداء
ولقد عرفتك أرخبيل عواطفي
لما  تعامت عن حروفي الطاء
الود  يورق  في شفيف مواطني
 متفرجا    لتحبه   العذراء .
الحرية بشهادة إيزو 2025
بقلم الشاعر عمر بنحيدي 

لا. لست حورية البحر
انت ابهى واسمى
رسمتك بسمة
أحسستك نسمة
تذوقتك نغمة
نقشتك كلمة 
جمرة حارقة 
اعرف
انهم غدروك
حنطوك
نسخوك
وزعوك علينا نسخا
او مزقا 
اعرف اعرف 
لست انت
انت شيء مختلف .

صورتك في خيال الخيال
مهما حاولوا دوسك بالنعال
ستبقين شامخة كالجبال
انت دم ينساب في العروق
وضياء تحدت بالجدران  الشقوق
انت شمس تستعجل الشروق
شرارة تشعل الرعود والبروق

على جبهاتك الصخرية
تتفتت القيود
وتغنين 
مع  الحسون
بأشجى الألحان تشذوان
لا قفص ،لا قضبان 
لا أسوار ،لا حدود.

الحدود! إسألوني 
انا صقر الحدود
من اجل عيونها
احمل البنادق
احفر الخنادق
أهديها روحي 
وباقات  ورود
أكن لها الحب الصادق 
كل أيامي معها عيد
إسمها في فمي نشيد.

وصالها عنيد
أسهر الليل وحيد
وحدها الشمعة
تتألم لحالي بدمع يسيل
زيتا لهذا القنديل
النازف ،العليل
فأقهر قهر الليل
سلاحي قلم 
وحبره  ألم  ودم .

كسرت اضلاعي
لاني ذكرتها في حضرة  الكاهن كوهين .
" ممنوع تخيلها
ومن فعل 
فقد زنى
والزاني يرجم
او يعدم "

"انا فلسطيني"
"انا عربي"
" أصمتوا ! أصمتوا!
ألا تسمعون؟ 
انت! نعم انت ! 
فيم تفكر؟
ممنوع التفكير 
ولا حتى الزفير
إسمعوا:
الاصلية؟
محفوظة  في متحف
نسخنا مصادقة
بشهادة إيزو 2025
نحن في المقدمة
فلا تضيفوا كلمة
فكفى من التيئيس 
والتبخيس
الحرية واحدة
سواء من كرتون 
او معدن نفيس
ومن يشك
فهو خسيس
وصنو ابليس.""

عمر بنحيدي.        30/8/2018
من كتاباتي

        { الخوف و الأمل }
بقلم الشاعر حسين عبدالله منصر حزام

يخاف الدهر حينا رغم دهره

يخاف الفتى مرتعدا و يحذر

جميل ذاك خوف به بدت

فرائص مرتعد به الدهر يمكر

فمن ذاك ليس تعتريه همامة

ترديه مصروعا حزين و تكسر

اتينا و ها قد رمانا بسهمه

اصاب جروح عله الدهر يذكر

احب حياتي كيف ابقى شاعر

احب مكاني ليت شعري يعبر

هنا قد لقيتك ايها الخوف و الردى

بعيدا عن الشر فالله منا و اشكر

اخاف و خوفي ليس خوف محتم

اما ، إن ، و لكن ، من زمان اغبر

اعيش بحبي ، بإبتسامة عالمي

انال نصيبي ، حياتي ، قوي و صابر

حياة العوالم بين ذكرى حقيقة

تنقش بالصخر تدوي السماء و تسحر

و ترفع سحبا و تكتب تاريخ الفضاء

و تصنع نجما من الأثير المعبر

هو الخوف بعيد كل دهر ريثما

الدنيا تعود لهواها الندي و تثمر

<<>>
بقلم حسين عبدالله منصر حزام
مسافر 
بقلم الشاعر محمد عبده
مسافر وطريقى طويل
وللبعد اخترت وما فى بديل
مسافر وضهرى اتقضم ومال
لما الحبيب عنى ابتعد وزال
طريقى عمره مكان مقياسه ميل
ولا ساعات بتهد الحيل
طريقى مقياسه الكيل
والكيل طفح من كتر الشيل
والقلب اتوجع والدمع دليل
والقلم حتى ما عاد يقول يالليل
وحتى القلب انجرف بسيل
مسافر وطريقى طويل
#محمدعبده
صبحتها
بقلم الشاعر محمد صالح أبو عزت

صبحتها فتوردت خداها
   ربي الجميل غزالة سواها
غيداء ترنو تستبيح قلوبنا
نغدو عطاشا يالعذب لما ها
لو قبلتني من رؤوس شفاهها
لسكرت شهرا من خمور حلاها
فرعاء فيها من جمال ثمارها
 سر يضاهي نخلة بصباها 
هي في النساء عقيقة بل ماسة
يحلو الوصال بليلها وضحاها
حاورتها فتدلعت وطلبتها فتمنعت
قد أتعبتني كي انال رضاها
اهوى حديث عيونها ورموشها
 اهوى لشعر بالحرير كساها
رؤيا الجمال على الانيسة زادني
ثقة بربي ماعشقت سواها
سيدتى
بقلم الشاعرة أمال بدر
من.      أنت.      سيدتى
كيف.  لك  قلبى   إنصاع
و كان على الحب. عصيا
ليس.  له.  فيه     أطماع
تسللت.  إليه       بنعومة
فسلم   لك  دون  إمتناع
رقتك.              أنوثتك
كانت.  له   شرارة   حب
خشى أن تاخذه للضياع
إنتشى.  بهمس.   صوتك
وجد فى صورتك الإشباع
ملكت .  القلب.   بحروف
لها   فى.  القلب.   التياع
هام    فى   سماء.  حبك 
وهو فى نشوة واستمتاع
ذهب معك لطريق السعادة
وللماضى     قال.   الوداع
فى.  لحظة.   قربك. . منه
لكل  سنوات  الماضى  باع
وفتح معك صفحة جديدة
 فيها.  الحب   بلا.  أوجاع
أخبرينى       من    تكونى
لن.  احتمل.  لحظة   وداع
فأنت. . لى.  سراج.  النور
 ضوؤه فى حياتى.  اشاع

امال بدر
سأكتب لك 
بقلم هالة جالهووم
سأكتب لك شيئا ....
ليس علي الاوراق 
ولا بحرف عادي
        🌼🌼
سأكتب علي وريقات 
الزهور وجذوع الشجر
بشوقي الاعتيادي
        🌼🌼
سأقطف من الغيمات 
سطور تلو الاخري ومن 
النسمات وردات فؤادي
         🌼🌼
سأبحر في الافاق دوما 
واجمع حروفي واعلن
تمردي وانتفاضي
         🌼🌼
سأحرق مراكب الكلمات
 داخل ابجديات 
اللهجات والاحاجي
        🌼🌼
فبكل الحروف داخل 
اللغات اعلنت ثوراتي
ورفعت اضرابي
      🌼🌼
فقد عجزت ان 
تعبر عن لمحات من 
داخل كتيب سهادي
         🌼🌼
فمن انت ..يامن ؟؟
عشقتك حتي ملت
ورقتي وجف مدادي
        🌼🌼

🌿🌿 هاله جالهووم 🌿🌿
.......همْسُ الصّباح......
بقلم الشاعرة جميلة بلطي عطوي
1
في خاطرِ اللّيل
أذيب صبابتي...
أفرشُها لكَ وردا...
أنصبُ مائدتي...
أصبُّ قهوتي ...
لقاء على قارعة الانتظار.
2
شرّع ْنوافذكَ أيّها الصّبح...
أنا هنا...
لكَ أغزلُ الأشواق...
أُسْرجُ خير المطايا...
رحلة إلى عالم الضّوء
نركبُها مسارْ.
3
معا نُعيد ملاحِم الأحرار
يُلغون القيود...
يسابقون الحدود...
عل صهوة الوَعْد
كَما الأطيار
يكسرون قضبان الإسار.
4
في باحةِ الأمل ننصبُ
خيمة ...
في واحة الأنس نغرس
نخلة
نشقّ كبد اللّيل ونزرُعها 
نهارْ.
6
تَعالَ ..تذوّقْ قهوتي...
اِرتشفْ وانتشِ...
غنّ مع الشّحارير 
أغنية انتصارْ.
7
أنا وأنتَ
لا تُرهبُنا صخرة ُسيزيف...
منها ننحتُ القلائد 
نلبسُها شعارْ.
8
ضُخَّ في وريدكَ مِنْ دمي... 
مِنْ عزمي اِصنعِ المجاديف ...
معي اِقتحمِ اليمّ...
لا تأبهْ لهوْل التّيّارْ.
9
اُكتبنا على جبين الغيم 
أُنشودة ثمْلَى ...
معا نهطل مُزْنَ
اخضرارْ.
10
أنا ، قهوتي والصّبح
في فناجين الزّمان 
جذوة لا تنطفئ...
تغريدة 
بها تبتهجُ الدّيار.
قليبية ...31/7/2018

جميلة بلطي عطوي

الأربعاء، 29 أغسطس 2018

علة القهر ..
بقلم الشاعر محمد فؤاد الخالدي 

كيف السبيل وقد تاهت بنا السبل 
سالت على الخد من آلامها المقل
الدمع شق خدودا ثم تسألني
ما بال وجهك لا ترنو له القبل
الأذن تسمع نوح العين من كمد
والحزن في العين لا ينفك ينهمل
وغربة الروح عن الحاظها وجع
وعلة القهر ان تلهو بك العلل
جاء البشير حطاما بعد غربته
مثل  النذير وما اوحت له الرسل
(ما كل ما يتمنى المرء) يسعده
 عل السعادة في هجر وإن عجلوا
لو يعلم الناس ان الناس اقنعة
من النفاق ولن يرضى بهم هبل
ان النسائم تهفو حين اذكركم
كذلك البين يأتيني وما رحلوا
محمد فؤاد الخالدي
آخر عناق
بقلم الشاعرة مريم الأحمد

أاااي مكان ياصديقي 
يليق بآخر عناق 
أي مكان ياصديقي 
ألملم فيه أوراق العمر 
من عيون الحب 

وتبر العناق مازال عالقاً 
على الجلنار 
تعال ياصديقي 
فالسماء صافية 
لا غيم يكدرها 

ولا طيف يشاكس النجوم 
إنما روح هائمة 
تبحث  عن السلام 
إنتظرت وطال الإنتظار  
إنتظرت أن تنسج لي الآلهة 
ثياباً جديدة 

قد ضاقت بالأمس كل الثياب 
إنتظرت ياصديقي 
أن يقطر في الفوانيس الزيت 

إنتظرت أن تساعدني 
على دفن الإنتظار 
وقهر الأقدار 
إنتظرت ياصديقي 
أن تساعدني 

على إختصار الزمان
 من لحظة الفطام
                          بوح الروح 
                   بقلمي: مريم الأحمد
يا لـيْتَـنا نُــرَدُّ ..
بقلم الشاعر بشير بشير 
لا حُـبَّ لا أشْـواقَ ههنا ..
ولامُـنَىً ولا سَــرابْ .

أيَّامُـنا سَـخـيـفـَةٌ .. كـئيـبَةٌ ..
ولـيلُنا عَــذابْ .

ونحن ههنا نُضاجعُ الضَّياعَ ..
كلَّ لَـحْـظَـةٍ على وَسَـائِـدِ الـمَلَلْ .

ونـقْـتُـلُ الإنـسانَ في أعْـماقِـنا..
بِـقَـسْـوَةٍ بلا نَــدَمْ .

ونَـلْعَقُ الـدِّماءَ من جِـراحِـنا ..
ونَـنْـتَـشِـي بِـلَـذَةٍ غَريبةِ الشَّـبَـقْ .

يـالـيْـتَـنا نُــرَدُّ ... لَـيْـتَـَـنا ..
نقولُـهـا كما يَـقولُـها الكفَّـار في سَـقَـرْ .

لكنَّنا نظَلُ هكذا ..
نَـجْتَرُّ في حَياءٍ مُـخْجِلٍ بَـقيَّةَ الـذِّكََرْ .

يا دَهْـرُ حَـسـْبُـنا .. 
حَـتَّامَ نحنُ في سّـفَـرْ .

حَتَّامَ نحن في الـمُحيطِ مُـبْـحِـرونَ ..
دائِـمَـاً على خَـطَـرْ .

يا لـيلُ ماالّذي تَـرومُـهُ ..؟
شَـرِبْـتَ من أَحْـداقـنا ضِـيـاءَهـا .

يالـيلُ ما الَّذي تـرومُـهُ ..؟
أَيْـبَـسْتَ في عُـروقِـنا دِمـاءَهـا .

لم يَـبْـقَ مـنَّـا ..
غيرُ جَـمْـرَةٍ خَـبَـا رَمَـادُهـا

لم يبـقَ مِـنَّا ..
غيرُ ظُـلْـمَةٍ نَـذوبُ في سَـوادها .

***
بشير عبدالماجد بشير 
السودان 
من ديوان ( أشتات مجتمعات )
أعيديها صلاتك 
"""""""""""
بقلم الشاعرة إنشراح عزام 
وبمحرابي حبي أسجدي 
ورتلي أاانات حبك الليلكي 
يعانق بطيب الهوى أنفاسك 
يامعبودتي بمحراب حبك 
تتعمد بطهر قلبك إبتهلاتي 
تتوسدها روحي تسمى 
لعنان أنفاسك الثمله
تقيد شموع من عطر 
طهر يعانق سنا تكهناتي 
أقيديها وأقيد لظى الحب 
يستعر ويستعر الجوى بالنواة 
فانا الناسك في محراب عينيك 
أتوجسك ياملاكي 
تؤنسين خلوتي وترتبين ذاتي 
من فوضى حواسي 
وبعثرة أجزائي 
أعيديني لصحوة أيامي 
من سكرة أوهامي 
وغدر الأيام والزمان 
فكيف يا سجينة الروح 
تكونين وأنا 
في معبد حبك إقامتي 

بقلمي/ 
إنشراح عزام
معتقل الياسمين 
بقلم الشاعرة درار كريمة 
على الصوت المطر ....
أعزف على قيثارة القدر ....
تنهار الاحلام و تندثر ...
على شجون الثواني منتظر ..

يا لكبريائي على حين سفر ....
ارسم دياجي الياسمين وعلى الوجدان  تنتحر ....
و لما  تسجن عواصف االغدر ...
ألملم وابعثر من جديد على وجع غرر ...
يحاكيني ويصنف عنفواني على قيد كسر ...
تعزف على حوائي نوتات من درر....
وتصنع من وطني سجنا فظفر ....
إلياذة ساكنة تقتلني برائحة العنبر ...
تعتلي اسوار المعتقل وعليها فنظر ....
ياسمينية أنا يعتقلني الشوك فأعتبر.....
من حكايا الوجع في  زمن ملعون  فأغتبر .....
على اطلال إيمائية  بلغة حرف فأحتبر .....

غربة الروح والوجدان
درار كريمة
لامس الخد
بقلم الشاعر صالح ناجي زيد
لامس الخد البنان
زاد حبة والحنان
رفرف القلب فرحاً
كما تطير الحمام
في عيونها الأمان
أشرت لي برمشها
نلتقي في الشطأن
نتنقل بين البساتين 
نقطف عناقيد العنب
ونجني ألليم ورمان
نغوص في أعماق البحر
نستخرج الؤلؤ والمرجان
وفوق الموج الهائج
نسبح نسابق الزمان
صالح ناجي زيد
اليمن
29/8/2018

الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

شيءما يساورني
بقلم الشاعرة رجاء أحمد أمير 
شيىء ما يساورني

يعصف جنونا بكتماني

فتتوالى خفقات قلبي

تعتلي حدود اصراري

مازلتُ ارمم بقايا التيه

اتوسلُ قوافل العابرين

وانفاسهُ تعتلي صدري
* دفـاترُ صمتي ...*

                 شعر : مصطفى الحاج حسين .

على مقربةٍ منَ النِّسيانِ

وجدتني

أحدِّقُ بوجهِ الضَّبابِ

لأَتَبَيَّنَ دربَ غربتي

من قبري الباكي

كانتْ ذاكرتي

تقارعُ  جراحَها الهائجةَ 

وكانَ اسمي

ينخلعُ عن جلدي

وقصيدتي

تشعِلُ النـَّارَ بأصابعي

أَمْسَكْتُ عنِّي الانهيارَ

اِستَنَدتُ على جذعِ حَيرتي

ورحتُ أسألُ المَدى

عن مكانٍ يتهجَّى خُطَايَ

ويَتَذَكَّرُ خربشاتِ قلبي

على خَدِّ النَّدى

نسيتُ  شفتيَّ  على عنقِ الهمسةِ

نسيتُ  يديَّ على خصرِ الياسمينِ

وتركتُ عن غيرِ قصدٍ

نبضي يتسلَّقُ أغصانَ التَّنهُّداتِ

أمشي إلى اللا زمنٍ

وطني يتشبَّثُ بدمعتي

أجُرُّ الوراءَ وطفولتي

ونوافذَ بيتي

وأُمِّي تحملُ تعبي

وتشيلُ حقيبةَ ألعابي

ودفاترَ صمتي *


                       مصطفى الحاج حسين .
                                إسطنبول
سقطت دمعة
بقلم سهام الحمدوني
سقطتْ دمعة حالكة السَّواد
فعَمَّ الكون صمتً رهيب
وأعلنتْ عيوني الحِداد 
بعد غياب قصير 
هاهو الحزنُ قدْ عاد 
لفَّ المكان سكون  قاتل
والظلام ساد 
انتحرَتِ البسمة على شِفاهي 
والشوق في قلبي زاد
لماذا تركتَ بعضًا منك بداخلي ؟
لماذا جعلتَ ليلي طويلا
يأبى أن ينجلي ؟
لماذا رحلت باكراً
دون أن تسأل أو تُبالي ؟
لماذا ذهبت بعيدا
وبقيت قابعا في خيالي ؟
لماذا بعثرتَ أحلامي
وحطَّمتَ كلَّ آمالي ؟
صِرتُ غريبة أحيا في عيون أحزاني
وقد فتحتُ لليأس والحزن أحضاني
أنامُ دون أن تغمض جفوني
أتأمل الظلام وأسأله 
عن بقايا حطام الاماني
فلا أجد جوابا
غير بسمة شاحبة دون معاني
سهام الحمدوني
...فارس الظلام ..
بقلم الشاعرة حبيبة شقرون
سماء قاتمة  نجوم باهتة
قمر غائب في ليلة ظلماء
صهوة و حوافر خيول
جحافيل صداها من الأرض للسماء
إنه فارس الظلام يجوب 
الجبال والتلال و البيداء
على صهوة خيل أدهم
بشموخ ودرع و عمامة سوداء
وسيف وخنجر و سهم
إنه الفارس المغوار قاهر الأعداء
ربما هو طارق قاطع البحار
حارق القوارب على ضفاف الشواطئ
صائحا صياح المغاوير مزلزلا
أمامكم العدو والبحر من وراء
فارس الظلام فارس الجبال عابر
الأدغال والآجام و الصحراء

#حبيبة_شقرون
حجب السياسة ........
بقلم الشاعر ذياب الحاج

مللنا عتاباً وملَّ العتبْ
أيا كعبة ، عزَّ فيكِ الطّلبْ

يُغلّفَنا بالمرارِ طوافٌ
وسعيٌ اليهِ النّهى تَحتسِبْ

وتندُبَنا في مِنى حصواتٌ
فَرَاجمُها بالسّياسيْ ٱحتَجَبْ

تملّكَ إبليسُ في جمراتٍ
خَنوسٌ بمملكةٍ يلتَعِبْ

تعجُّ لنا  قطرةٌ في سحابٍ
وليتَ السحابَ لنا مُرتقِبْ

وقلبي على بُسْطِ ريحٍ تدَلّى
تعلّقَ معْ ركبهِ يرتكِبْ

فكانَ الفضاءُ كمثلِ الصحاريْ
على جُنحهِ زمرةُ المُحتسِبْ

عجبتُ ويا ليتني كالمَرَايا
أُعرّي الشُّخوصَ ، ولستُ العجِبْ

ذياب الحاج
المتقارب 
 19.8.2018
يوم الرحيل
بقلم المعندس بكري دباس
بَلِّغوهُ يَوْمَ الرَّحيلِ سَلامي 
وَاشْرَحوا للأنامِ سِرَّ هُيامي 

وَاذْكُروني لَهُ لَعَلَّ حَبيبي 
يَقْبَلُ الوَصْفَ مِنْكَ عَنْ ﺁﻻﻣﻲ

كَلِماتٌ تَناثَرَتْ مِنْ غَريقٍ  
شَتَّتَتْها الأمْواجُ بَيْنَ الحُطامِ 

إنْ تَروهُ قولوا لَهُ ذابَ قَلْبي
وَبِصَدْري لَظى لَهيب الضِّرامِ 

إنَّني قَدْ عَشِقْتُ فيهِ قَواماً 
حارَ في وَصْفِهِ لَذيذُ كَلامي 

غابَ عَنّي وَهانَ دَمْعي فَهَلاّ
بَسَماتٌ مِنْ ثَغْرِهِ البَسّامِ

خَصَّهُ اللهُ في الحَياةِ بِحُسْنٍ
لا يُضاهى وَالوَجْهُ بَدْرُ التَّمامِ

لَوْ يُبالي بِلَوَعَتي وَاشْتِياقي
لَرَأى حُرْقَةَ الدُّموعِ الهَوامي 

كُلّما أثْخَنَ القُلوبَ جِراحاً 
زادَ شَوْقي في يَقْظَتي وَمَنامي

وَبَلاني مِنَ العَناءِ بِداءٍ 
بَيْنَ جَنْبَيَّ كَالمَماتِ الزُّؤامِ

وَسَرى الهَمّْ في ضُلوعي نَفاذاً
كَسِهامٍ في كاهِلي وَعِظامي 

يا فُؤادي وَقَدْ غَدَوْتَ أسيراً
وَرَماني عَلى المَقادير ِرﺍﻣﻲ

أعَلى عَهْدي يا خَليلي سَتَبْقى 
أمْ تُراني خَسِرْتُ مِنْكَ مَرامي 

رُبَّّما رامَني زَماني ذَليلاً
بِجَحيمِ الفِراق ِﻭَﺍﻟﻘَﻠْﺐُ ﺩﺍﻣﻲ

وَتَناءَتْ مَلاعِبُ الرّيمِ عَنّي
وَحَنيني لأَطْيَبِ الأيّامِ 

م.بكري دباس
فضلُ الأُبُوّة : 
بقلم الشاعر حسن كنعان
هيَ الأبوّةُ  جلّتْ في الورى نَسَبا
لم يوفِها  حقّها من  قالَ أو كتبا

يا صاحبَ الفضلِ بعدَ الله نلمسهُ
نطاولُ النّجمَ  زهواً بالذي  وهبا

تفنى  لنحيا     وتعطي دونما  كللٍ
يا صاحبَ الهامةِ الشّمّاءِ  مُنتصبا

سل  كلّ ذي قامةٍ طالت  بموقعها
هل فضلُ والدهِ  عن بالهِ  غَرَبا

لا يجحدُ الفضلَ إلّا من بهِ  لَمَمٌ
وجانَبَ الرُّشدَ والإنصافَ والأدبا

يا ويحَ من أدركَ الرّدئين ليس لهُ
حظُّ الرّضا منهما فاستأهلَ الغضبا

أَوْلى  الجهادِ إذا ما رُمتَ بِرَّهما
طوبى لمن  بَرَّ  أُمّاً عندهُ  وأبا

إنّ  الأُبوّةَ في  أجلى    مظاهرها
أنْ  يشملَ البذلُ جيلاً للغدِ ارتُقِبا

يا صاحبَ القِيَمِ الغرّاءِ ما نَضَبتْ
منكَ  الينابيعُ تروي غُلّ من شربا

واللاهجون بفضلٍ منكَ ما غفلوا
عن كلّ مكرمةٍ  أثرَتهُمُ    حسبا

حلّوا  مواقعَ يبنون البلادَ  كما
حلّت صقورٌ تحاكي المجدَ فوق رُبى

إن كان  تحت خطا الأُمّاتِ جنّتنا
فإنَ   أقربَ بابٍ  للأبِ    انتسبا

تفرّقوا  عنكَ لكنْ لن تفارقهم
في كلّ قلبٍ لك اسمٌ  زانهُ لقبا

طوبى لكلّ أبٍ صان  الأمانةَ في
رعايةٍ  لبنيهِ  فاغتنَوْا     نُجُبا

واحسرتاهُ!  على من  ضيّعوا خَلَفاً
فأوردوهُ  شعابَ  البؤسِ فانتُكِبا

ما أطيبَ  العيشَ في أكنافِ عائلةٍ
فيها الأبُ المنصفُ الحاني كريحِ صَبا

يا أيّها السيفُ في كفّ الزّمان مضى
يذُبُّ  عن  أهلهِ  في الملتقى الكُرَبا

فامضهْ  إلى  غايةٍ  تسمو بلا مللٍ
واعبر ْ بنا  البحرَ مهما كان مضطربا

إنّا  إذا اشتدّ خطبٌ    واعترتْ نُوَبٌ
نريكَ يا  والدي  من  بأسنا العجبا

******رحم الله ابائنا...والصحة والعافية لمن هم على قيد الحياة*****
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان
هاقد حل المساء
بقلم الشاعر أبو روني
ها قد حل المساء بهدوء يصغي
لأنين عشق يعتصر قلبي
اليه أبث همومي وآلامي
أبوح له عن حب ضاق به صدري
أسترجع بقايا ذكرياتي..ألملم حزني
فطيفك مازال يجوب المكان
عبثا أهرب منه فيتبعني
ما زالت الظنون تؤرقني
تعذبني..تمزق صمتي
أحلامي مازلت أحملها بين أضلعي
أشعاري خبأتها ليوم لقياك
فهاهنا كم التقينا..وكم قطعنا 
العهد مرات ومرات
ألا تعبث بنا يد الغدر
ألا تفرقنا الأقدار حتى الممات
كم تراقصت قلوبنا على نبضات الشوق
كم أنشدنا كلمات العشق والهمسات
مضت تلك الليالي مني كأنها ساعات
ما تركت لي الا بقايا ذكريات
أبو روني