عشقت ورودكم
بقلم الشاعر سليمان أبو الحسن
عَشِقتُ ورودَكُمْ وشممتُ عطراً
وعـِطرُ الـوردِ عندكُم يـفوحُ
نـرومُ ديـاركُـم فـيـها لـعـِبنـا
وأسـرابُ الـحمامِ بـها تـروحُ
وإن طـالت لـيالِ الـبُعدِ عنكُم
فـإنــِّا في ربـوعـكُم نـسيحُ
أتـيتُ الـدّربَ والاحـزانُ تعلو
مـُحيـّايـا ودمعُ العينِ يسوحُ
فجاوبني طريقُ الـبيتِ حُزنـاً
وقـالَ فـؤادُ من تهوى ذبـيحُ
أتـيتُ الـدّار والأشـواقُ نـارٌ
وبـابُ البيتِ مِن وجعٍ يـنوحُ
وجدتُ الـدّارَ تنعي كُلَ غـالٍ
وجـُدرانٍ بـشكواهـا تـبوحُ
وليسَ الـبـُعدُ عنكم بإختياري
أساً في الـقلبِ بعدكُم يلوحُ
# سليمان أبو الحسن
بقلم الشاعر سليمان أبو الحسن
عَشِقتُ ورودَكُمْ وشممتُ عطراً
وعـِطرُ الـوردِ عندكُم يـفوحُ
نـرومُ ديـاركُـم فـيـها لـعـِبنـا
وأسـرابُ الـحمامِ بـها تـروحُ
وإن طـالت لـيالِ الـبُعدِ عنكُم
فـإنــِّا في ربـوعـكُم نـسيحُ
أتـيتُ الـدّربَ والاحـزانُ تعلو
مـُحيـّايـا ودمعُ العينِ يسوحُ
فجاوبني طريقُ الـبيتِ حُزنـاً
وقـالَ فـؤادُ من تهوى ذبـيحُ
أتـيتُ الـدّار والأشـواقُ نـارٌ
وبـابُ البيتِ مِن وجعٍ يـنوحُ
وجدتُ الـدّارَ تنعي كُلَ غـالٍ
وجـُدرانٍ بـشكواهـا تـبوحُ
وليسَ الـبـُعدُ عنكم بإختياري
أساً في الـقلبِ بعدكُم يلوحُ
# سليمان أبو الحسن