وعد الصداقة
يقلم الشاعر محي الدين إمهاوش
حسبته صلبا
لكني رأيته
عودا ينكسر
في قبضة
تصريفات الأيام
لما أذاقتني بلواها
كؤوسا علقما
أصابتني بهزات
وارتدادات عنيفة
أغارت علي
جرحتني وآلمتني
أرغمتني على الانحناء..
نظرت
من حولي
أبحث عنه صديقي
فعلمت أنه هرب
وقت حاجتي إليه
تركني دون سند
فزاد جرحه جراحي
واستشعرت أنه الأفضع..
قاومت
استعدت عافيتي
تجاوزت المحن
عالجت الجراح
واستأنفت رحلتي..
ويوما
بعد سنين من الاغتراب
إلتقيته
فاعتذر
واعترف بالذنب
بالخوف وبالفرار
جدد في ندم
وعد الصداقة
فتنازلت وقبلت
وقلت لنفسي:
الغفران والتسامح
من أوجه الصداقة..
...........................
بقلم: محي الدين أمهاوش
يقلم الشاعر محي الدين إمهاوش
حسبته صلبا
لكني رأيته
عودا ينكسر
في قبضة
تصريفات الأيام
لما أذاقتني بلواها
كؤوسا علقما
أصابتني بهزات
وارتدادات عنيفة
أغارت علي
جرحتني وآلمتني
أرغمتني على الانحناء..
نظرت
من حولي
أبحث عنه صديقي
فعلمت أنه هرب
وقت حاجتي إليه
تركني دون سند
فزاد جرحه جراحي
واستشعرت أنه الأفضع..
قاومت
استعدت عافيتي
تجاوزت المحن
عالجت الجراح
واستأنفت رحلتي..
ويوما
بعد سنين من الاغتراب
إلتقيته
فاعتذر
واعترف بالذنب
بالخوف وبالفرار
جدد في ندم
وعد الصداقة
فتنازلت وقبلت
وقلت لنفسي:
الغفران والتسامح
من أوجه الصداقة..
...........................
بقلم: محي الدين أمهاوش