الأحد، 23 سبتمبر 2018

Unknown

وردٌ على شطآن الحياة
بقلم الشاعرة ناريمان معتوق 

كانت وردة
كانت في حديقة الله 
ورداً وفيروزاً ،،
على شطآن الحياة
كانت أغنية ،،
تصدح نغماتها
 فكسرتها رياح ...صعبة
دمرتها أيادٍ لئيمة، 
صادتها 
كفوف سوداء،،
رمتها في
 وحشة طريق
تركتها وحدها،،
 تصارع الحياة
التي فيها ذل، 
 ومهانة بنظرها
بكت وحدها،،
بكت ظلم الحياة
بكت الآهات،،
حتى كلّ 
جفنها بالدموع،،
أضاءت الشمس
 بنورها وجهها،،
وبدأت شمس المغيب
 تغطي وجهها 
لتنير دربها،،
 المتعثر بالحجارة
ركضت...وركضت
حتى وقعت أرضاً،،
ألماً،
حزناً ،
جوعاً،
حزناً على ماضيها،،،
وحاضرها الذي
 بني على ظلم الأيام
وغدر السنين ،،،
بكت حرقة 
الأيام ووحدتها
بكت غدر ،،،
إنسان ظلمها
وسط طريق
 تركها وحدها،، 
ظلمها 
حتى إنها ،،،
فضلت الرحيل
حيث،،، النسيان

ناريمان معتوق 
25/5/1999

Unknown

About Unknown -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :