التمني الأخير
بقلم الشاعرة كريستين افرام
ترطبت عروقي
من تراب انا كنته
قبل الرحيل..
كم اضناني التمني..
بصمت وخوف وتوجع..
الغصن الأخضر فيا..
لم يعد يسكن..
أسأل الوريقات..
التي انتزعت مني..
وقعت واصفرت..
على حافة الطريق..
وتطايرت.. ك الاشلاء
هنا وهناك..
وبها عيوني تسمرت..
أسأل جسدي الذي
أصبح كفنا ..
كم تمنيت.. أن يعبر المساء..
ويأتي الفجر..
كنت احصي.. الخطايا ..التي
اكترفتها..
الاعب إبليس.. بعيدا..
كي لا تقهر فيا النفس..
سلوا النجم.. كم من
الوصايا.. تركت خلفي..
لغد آت....ام ليل بات
قصير...
بلا صخب..
بلا ملل..
بلا أي شيء..
انا الآن..
خارج حدود ازمانكم..
عليكم انتصرت..
بعيد عن اهوائكم..
من اسركم.. تحررت..
بعد أن تشلعت
ضلوعي.. ب
لم احظ إلا بهذا
الرحيل..
فمن سقطات.. الأمس
صرت..
الآن اعبر موج السكون..
اسافر بلا اشرعة..
احلق بالنفس ..
والنفس تحلق بي..
نسيت أنني مررت هنا..
عبرت.. إلى حيث.. يرقد الرحيل
إلى الأرض.. استعدت آخر نظرة ..
صرخت.. ومن بعدها تمنيت..
لو أنني لم اعش.. على هذه
الأرض..
فللموت طريق.. ووجهة ثانية...
بقلم الشاعرة كريستين افرام
ترطبت عروقي
من تراب انا كنته
قبل الرحيل..
كم اضناني التمني..
بصمت وخوف وتوجع..
الغصن الأخضر فيا..
لم يعد يسكن..
أسأل الوريقات..
التي انتزعت مني..
وقعت واصفرت..
على حافة الطريق..
وتطايرت.. ك الاشلاء
هنا وهناك..
وبها عيوني تسمرت..
أسأل جسدي الذي
أصبح كفنا ..
كم تمنيت.. أن يعبر المساء..
ويأتي الفجر..
كنت احصي.. الخطايا ..التي
اكترفتها..
الاعب إبليس.. بعيدا..
كي لا تقهر فيا النفس..
سلوا النجم.. كم من
الوصايا.. تركت خلفي..
لغد آت....ام ليل بات
قصير...
بلا صخب..
بلا ملل..
بلا أي شيء..
انا الآن..
خارج حدود ازمانكم..
عليكم انتصرت..
بعيد عن اهوائكم..
من اسركم.. تحررت..
بعد أن تشلعت
ضلوعي.. ب
لم احظ إلا بهذا
الرحيل..
فمن سقطات.. الأمس
صرت..
الآن اعبر موج السكون..
اسافر بلا اشرعة..
احلق بالنفس ..
والنفس تحلق بي..
نسيت أنني مررت هنا..
عبرت.. إلى حيث.. يرقد الرحيل
إلى الأرض.. استعدت آخر نظرة ..
صرخت.. ومن بعدها تمنيت..
لو أنني لم اعش.. على هذه
الأرض..
فللموت طريق.. ووجهة ثانية...