-----(( همسات مشروعة ))-----
بقلم الشاعر عبده هريش
كأن صوتك عزف الريش بالوترِ
ومن محياك نور الشمس والقمرِ
ما أطلق اللحظ سهما من كنانته
إلا وذاب فؤاد كان من حجرِ
سبحان مَن مِن مهين الماء أنشأها
في قمة الحسن والإبهار والصورِ
يامن غدا يسحر الألباب مبسمها
وشهدها بلسم الأسقام والكدر
وقبلة منك شاء الله كافية
في ان تداوي من في حافة الخطر
وتبعث الفرح من انقاض خائرة
وأن تعيد ضياء القلب والبصر
كأنما اليوم عام دون رأيتها
والوقت في قربها قد حف بالقصر
بنت العروبة لم يُخلق لها شبه
فوق الثرى لا لدى ريفٍ ولا حضر
فالمغرب العربي الحسن منبعه
وفي الشآم الهوى الغلاب للبشر
وفي العراق ونجدٍ أو كنانتنا
وفي السعيدة ذات الرونق النضر
تزينت بحياءٍ زادها ألقا
وعفةٍ وحنانٍ ماطرٍ عطرٍ
لكن حذاري من الحسناء إن لها
وجهين تحمل لو امعنت كالقمر
هي النعيم متى ترضى حقيقتها
وحين تسخط أقسى من لظى سقر
حتى لك الروح إن ترضى ستبذلها
وحين تسخط كن منها على حذر
ماذا جرى لفؤادٍ تاه في ولهٍ
يسامر النجم حتى منتهى السحر
بالله بالله تب مما بليت به
فقال لي لا تلمني فالهوى قدري
ما أجمل العشق فيما لا نلام به
وكل حبٍ عفيفٍ طيب الأثر
((عبده هريش 26/9/2018))
بقلم الشاعر عبده هريش
كأن صوتك عزف الريش بالوترِ
ومن محياك نور الشمس والقمرِ
ما أطلق اللحظ سهما من كنانته
إلا وذاب فؤاد كان من حجرِ
سبحان مَن مِن مهين الماء أنشأها
في قمة الحسن والإبهار والصورِ
يامن غدا يسحر الألباب مبسمها
وشهدها بلسم الأسقام والكدر
وقبلة منك شاء الله كافية
في ان تداوي من في حافة الخطر
وتبعث الفرح من انقاض خائرة
وأن تعيد ضياء القلب والبصر
كأنما اليوم عام دون رأيتها
والوقت في قربها قد حف بالقصر
بنت العروبة لم يُخلق لها شبه
فوق الثرى لا لدى ريفٍ ولا حضر
فالمغرب العربي الحسن منبعه
وفي الشآم الهوى الغلاب للبشر
وفي العراق ونجدٍ أو كنانتنا
وفي السعيدة ذات الرونق النضر
تزينت بحياءٍ زادها ألقا
وعفةٍ وحنانٍ ماطرٍ عطرٍ
لكن حذاري من الحسناء إن لها
وجهين تحمل لو امعنت كالقمر
هي النعيم متى ترضى حقيقتها
وحين تسخط أقسى من لظى سقر
حتى لك الروح إن ترضى ستبذلها
وحين تسخط كن منها على حذر
ماذا جرى لفؤادٍ تاه في ولهٍ
يسامر النجم حتى منتهى السحر
بالله بالله تب مما بليت به
فقال لي لا تلمني فالهوى قدري
ما أجمل العشق فيما لا نلام به
وكل حبٍ عفيفٍ طيب الأثر
((عبده هريش 26/9/2018))