إلى حماك
بقلم الشاعرة مريم الأحمد
ياساقي العطاشَ رحمةً
قَيظُكَ عِجافُهُ سَنابل
لاشيءَ مِن كَرَمِكَ مُحال
قيودُ أَسْري لا تَلقى بال
افتَدَيْتُ طُول العُمُر أحبتي
طوعاً، دونَ طمع بجاه أو مال
وَنَسيتُ في لُجَّةِ التَعب
شوقي إلى ترفٍ
لا أُلقي إليه بال
صالت رياحُ التغيير
في أقداري
وصِرتُ أناجي الطيرَ
في أعالي الجبالْ
أتى الليل ...
والشوق في نبضِه دليل
واصفرَّت جدرانُ القلب
وتساقط عصفه
حقاً لا جدال
تمنيت فرحةً
هَلَّت حتى حدود الوصال
وأَعتَصِر خَمرَ الفؤادِ
من الألِفِ
إلى هُدب عينيك
فتعال
من سلاف الشوق
أغرف
الا لَيتَ المآبُ
إلى حماك في الحال
بوح الروح
بقلمي: مريم الأحمد
بقلم الشاعرة مريم الأحمد
ياساقي العطاشَ رحمةً
قَيظُكَ عِجافُهُ سَنابل
لاشيءَ مِن كَرَمِكَ مُحال
قيودُ أَسْري لا تَلقى بال
افتَدَيْتُ طُول العُمُر أحبتي
طوعاً، دونَ طمع بجاه أو مال
وَنَسيتُ في لُجَّةِ التَعب
شوقي إلى ترفٍ
لا أُلقي إليه بال
صالت رياحُ التغيير
في أقداري
وصِرتُ أناجي الطيرَ
في أعالي الجبالْ
أتى الليل ...
والشوق في نبضِه دليل
واصفرَّت جدرانُ القلب
وتساقط عصفه
حقاً لا جدال
تمنيت فرحةً
هَلَّت حتى حدود الوصال
وأَعتَصِر خَمرَ الفؤادِ
من الألِفِ
إلى هُدب عينيك
فتعال
من سلاف الشوق
أغرف
الا لَيتَ المآبُ
إلى حماك في الحال
بوح الروح
بقلمي: مريم الأحمد