الجمعة، 1 فبراير 2019

وليد سليم

الدمعه للشاعره أ. حسناء أشنيتفه

(((((الدّمْعَة)))))

حارِقةٌ.. 
بِعُمْقِ جَوْفِي..
ولاَهِبَةٌ.. لِلْمُقْلَتَيْن..ِ
إِنِ اسْتَقَرَّتْ بِهِمَا..
بُرْكان.. حِينَ تَتفَجّر.. 
تَسْقِي وَجْنَتَيّ..
بَلْ تَنْخُرَ جُفُونِي.. 
وَتُسْقِطَ نُورَ عُيونِي..
لِتَنْحَثَ بِي شَخْصاً آخَرَ..
لَنْ تَعْرِفَهُ رُوحِي..
لَهُ مَلامِحٌ أُخْرى..
تَشْرَحُ جُرْحَ قلْبِي.. 
بَلْ شَرْخاً بِأَعْمَاقِ عُمْقِي..
وَلِيدَةٌ هي.. 
نِتَاج احْتِقَانِ الذّات..
مِنْ وَجَعِ احْتِقارٍ..
احتِقَارَ مَنْ هُمْ في اﻷصل..
أَحْقَرَ خَلْقِ اللهِ..
نَهْبٌ مَشْرُوعٌٌ..
تَعْويجُ إِنْسَانٍ..
بَعْدَمَا سَلّمْنَاهُم صِنَاعَتَهُ..
وَاسْتَأْمَنّاهُُم حَيَاتَه..
بِالرّغْم مِنّي تَنْهَمِر..
لِأَنّي أَشْكُوهُم بِهَا..
لِلْبَارِئِ البَصِيرْ..
الحَيّ القَيّوم..
الَّذي لاَ تَاخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ..
بَاخْتِصَارٍ هَذِهِ قِصّتي..
قِصّة دَمْعَتِي.. 
الّتي وَزّعََت أَحْذَاقِي..
وَشَتَّتَتْ بَيْنَهُمْ أَشْلاَئِي..

بقلمي// أ-حسناء اشنيتفة

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :