كان الليل يقبع في منازل الشعراء
ويعلن للضوء ان القمر سيطردني
الى خارج المجره
أبني من التابوت بيت فراشه
ومن النحيب مسلة الطرب
في حفلة حكمة في منازل الفقراء
على ضوء شمعه كانت ورائي
قبل عمرين من السعي بين مجرتين
اخطر بعرجتي من المجرة الى المجره
لتضيء في وهج ضلوعي نجمة
كانت امامي منذعمرين من كيلومترات
قرب قطع متجاورات في البحر
ترفع الاعلام وتخفي عني القبعات
خوفا من ان ينكمش ازاري في المداءات
ويخرج نصف ساقي في الريح
يطلبني الى ساحة الحرب مربوط ذراعي
اسبح في المجهول
بحثا عن هدهد ياتي بالانباء
لعل سليمان ياتي بعرش التمرللفقراء
بردة طرفه قبل ان يرتدالي طرفي
وقبل ان تشهدبلقيس ساحة الحكم ببلادي
وتسالني علام تلتقط الشموع
وقلبك الشاعري يبني بيوتا في الهواء
وينتزع برودة الناطور والخفراء
ياناركوني برداوسلاما على ذراعي
فالاف القبور كشفتها وسترتها بردائي
حين ركبت الريح ولبست قناعي
وركضت خلف طباخهم اصلح من شاني ووعائي
فجذعي سلم والصاعدون ورائي
يتمسكون ويمسكون بلحائي
فمن ياتيني بحفنة من الاسماء والامراء
فعرش التمرفي مضارب الشعراء