الثلاثاء، 5 فبراير 2019

وليد سليم

كان الليل للشاعر نعيم الدغيمات

كان الليل يقبع في منازل الشعراء
ويعلن للضوء ان القمر سيطردني
الى خارج المجره
أبني من التابوت بيت فراشه
ومن النحيب مسلة الطرب
في حفلة حكمة في منازل الفقراء
على ضوء شمعه كانت ورائي
قبل عمرين من السعي بين مجرتين
اخطر بعرجتي من المجرة الى المجره
لتضيء في وهج ضلوعي نجمة
كانت امامي منذعمرين من كيلومترات
قرب قطع متجاورات في البحر
ترفع الاعلام وتخفي عني القبعات
خوفا من ان ينكمش ازاري في المداءات
ويخرج نصف ساقي في الريح
يطلبني الى ساحة الحرب مربوط ذراعي
اسبح في المجهول
بحثا عن هدهد ياتي بالانباء
لعل سليمان ياتي بعرش التمرللفقراء
بردة طرفه قبل ان يرتدالي طرفي
وقبل ان تشهدبلقيس ساحة الحكم ببلادي
وتسالني علام تلتقط الشموع
وقلبك الشاعري يبني بيوتا في الهواء
وينتزع برودة الناطور والخفراء
ياناركوني برداوسلاما على ذراعي
فالاف القبور كشفتها وسترتها بردائي
حين ركبت الريح ولبست قناعي
وركضت خلف طباخهم اصلح من شاني ووعائي
فجذعي سلم والصاعدون ورائي
يتمسكون ويمسكون بلحائي
فمن ياتيني بحفنة من الاسماء والامراء
فعرش التمرفي مضارب الشعراء

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :