الاثنين، 4 فبراير 2019

وليد سليم

ذات صباح للشاعر سعيد عبدالمنعم شفيق

(((ذَاتُ صَبَاحَ)))

تهادئ
إِلَى مَسْمَعِيٍّ
صَوْتَ مَلَاَئِكِي
وَأَنْغَامَ فَرِيدِهِ
فَهَبَّتْ رُوحِيٌّ
تُفَارِقُ مَضْجَعِيٌّ
وَتُسَبِّقُ خَطَاِيُّهُ
لِذِكْرَى بَعيدِهِ
هُنَاكَ اِلْتَقِينَا
مُنْذُ زَمَانِ
أَعَادَتْ إِلَيْهِ
تِلْكَ العنيده
أهْ يَا قَلْبِي
وأه يَا رَوْحِي
حَذَارِيَّ حَذَارِي
مِنْ.
الْأَوْهَامُ
اِحْلَمْ........
يُرَاوِدُ
رُوحِي الوحيده
أَشَوَّقَكَ يَا قَلْبِي
تَحَوَّلَ هَوَاجِسُ
فَأَصْبَحَتْ تَهْذِي
لِتَنْعَيْ.......
تِلْكَ
الليالي السعيده
وَمَا بَيْنَ قَلْبِيٍّ
وَمَا بَيْنَ رُوحِيٍّ
تَعَالَى السُّؤَالُ
وَكَانَ الْجَوَابُ
الحيره الشديده
وَفِجَاءَهُ وَصَلْتَ
مَكَانٌ.
اللِّقَاءُ
فَقَطَّعَتْ ظُنونِيٌّ
نَظَرَهُ.
شَرِيدُهُ
هَا هِي.
تَجْلِسُ
بِنَفْسُ.
.. الْمَكَانُ
بَيْنَ.
الْحُقُولُ
تُنَاجِي.
الزُّهورُ
وَتَشْدُو.
تَرَدُّدٌ
غَنَّاهَا.
الطُّيُورُ
أَيَا وَيْلٌ.......
قَلْبِيٌّ
فَارَقَتْنِي.
... رُوحِيٌّ
وَحَلٌّ.
مَحَلٌّ
الحيره.
الذُّهُولُ
أُرِيدُ.
الصُّرَّاخُ
أُرِيدُ.
الْبُكَاءُ
وتآبى......
خَطَايَا
إِلَيْهَا.........
الْوُصُولُ
كَإنْي.
غَرِيقُ
بِبَحْرٍ.
سَحِيقُ
كَإِنْ.
الْخُطَى
يَغْتَالُهَا.
الطَّرِيقُ
بِقَلَمِيٍّ..
سَعِيدُ عَبْدِ الْمُنَعَّمِ شَفِيقَ
بِتَارِيخِ / 4 / 2 / 2019

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :