يا هلالي
حجبت جمال خدّك يا هلالي
و لا ركبتْ أزاهيرٌ رحالي
فراقك باكرا لم أحتمله
أأبقى ساهرا وحدي اللّيالي
على قسماتِ ذاك الوجه تبدو
خطى سرٍّ لأيّام خوالي
أأشقاك الغمام و أنت تعلو
بأرجاء الفضاء إلى المعالي
أم الشّهب البخيلة غاضبتك
إذِ اٌعتزلَتْ و أنت إلى زوال
أم اٌمتنعتْ عن التّقبيل، لمّا
جلسْتَ على سريرك للوصال
أزح هذا اللّثام عن المحيّا
و كن قمرا رقيق الحسّ سالي
تجلّى و اٌبتسم أرنو إليّ
كفى هجرا وراء رقاع شال
هلالي أنت في الظّلمات أنس
لوحشة وحدتي و رؤى خيالي
أرى شعرا و فلسفة و فنّا
و موسيقى أرى ظلّ الكمال
أرى رقصا و أسمع قهقهات
أرى أشكال أخرى كالجبال
تراني حالما و كأنّ حلمي
شعاع حقيقة رسخت ببالي
أراك مدينتي الفضلى، أمان
بها وخصالها الحسنى خصالي.
حجبت جمال خدّك يا هلالي
أزح هذا الخمار عن اللّآلي
فلا قمرا سواك هواه قلبيو لا ركبتْ أزاهيرٌ رحالي
فراقك باكرا لم أحتمله
أأبقى ساهرا وحدي اللّيالي
على قسماتِ ذاك الوجه تبدو
خطى سرٍّ لأيّام خوالي
أأشقاك الغمام و أنت تعلو
بأرجاء الفضاء إلى المعالي
أم الشّهب البخيلة غاضبتك
إذِ اٌعتزلَتْ و أنت إلى زوال
أم اٌمتنعتْ عن التّقبيل، لمّا
جلسْتَ على سريرك للوصال
أزح هذا اللّثام عن المحيّا
و كن قمرا رقيق الحسّ سالي
تجلّى و اٌبتسم أرنو إليّ
كفى هجرا وراء رقاع شال
هلالي أنت في الظّلمات أنس
لوحشة وحدتي و رؤى خيالي
أرى شعرا و فلسفة و فنّا
و موسيقى أرى ظلّ الكمال
أرى رقصا و أسمع قهقهات
أرى أشكال أخرى كالجبال
تراني حالما و كأنّ حلمي
شعاع حقيقة رسخت ببالي
أراك مدينتي الفضلى، أمان
بها وخصالها الحسنى خصالي.