الرواية التترية ...
ليلىٰ الأراكُ ... وغيرُها لايأركُ
فَهِيَ التي عَبَقَاً سقاها الليلكُ
فيها الشذا لو شمَّهُ مَيْتٌ صحا !!!
أو أمُّ مقتولٍ لقامتْ تضحكُ !!
يامن تَزُفِّينَ الهلاكَ لواحتي
نِعْمَ الهلاكُ ونِعْمَ ذاكَ المُهْلِكُ
يا ( ليلُ ) حتامّ القريضُ يهزُّني
إِذْ أينَما أسترْ هوانا يهتكُ !؟
وحَّدْتُ حبي في هواكِ وليتني
يَوْمَ التَّغَرُّبِ كافرٌ أو مشركُ ...
وأنا الغضنفرُ مابركتُ بوثبةٍ
لكنني في دربِ ليلىٰ أبركُ ...
ترمي النيازكَ من سماءِ دمشقِها
فيُصيبُ في أقصىٰ العراقِ النيزكُ ...
قد يُدْرَكُ السرُّ العميقُ وينجلي
لكنما سرُّ الهوىٰ لايُدْركُ ...
لا لا تظُنِّيْ قد شككتُ بحبِّكمْ
تَبَّتْ يميني إنْ غَدَوْتُ أُشَكِّكُ ...
هذا عُكاظُ الشعرِ مُلْكٌ في يديْ
مَهْراً خُذِيهِ فغيرُهُ لاأملكُ ...
فأنا وأنتِ مُعَلَّقاتُ زمانِنا
فسجالُنا بفَمِ اللياليْ يُعْلَكُ ...
يا ( ليلُ ) نَحْنُ روايةّ تَتَرِيَّةّ
فيها المغولُ بكلِّ فَصْلٍ تَفتكُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...