#في_بحر_عيناك 💦
بقلم الأديبة سميا دكالي
لي منه شوق يجتاحني
عند الغروب كطيف يزورني
أُصِبْتُ بسهم عيونه
كيف لا؟؟
وقد اخترق في أعماق قلبي
حتى بات يسكن بين ثنايا فؤادي
هي عيونه كلما حضرتني
بصفاء السماء تخيلتها
فما كان لي
إلا أن أسبح في ملكوتها
لعلي أستنبط منها أسرارها
وأقرأ ما تعنيه لغتها
فكم قيل لي
عن العيون وحكاياها!
بين خباياها ألف حكاية وخُبْأة
وقفت عند عيونه في حكايتي
اسأله من أين أتيت ؟؟
وإلى أين تلود؟؟
ما أجابني
بل هي عيونه التي أخبرتني
ظل يبحث في الوجود عن ملاده
ليعثر عليه بين خفايا عيوني
بحب احتضنت شعاع بريقه
وقد غاصت في بحور عيني
رسا بسفينته عند مرفئي
فكنت خير ملجأ له
ما بخلت عليه حينها
وقد أتاني راغبا وللأمان ناشدا
بهدوء انسجمت لغة أعيننا
لتطفو فوق السحاب بحرية
رأت الكون بعد ترنم بنظرة
نظرة ملؤها حبا وسلاما
حتى كانت لكل القلوب بلسما
#سميا_دكالي