طفلي الذي أقدسه..
بقلم الشاعر سامر برقيو
وعدت نفسي يوم ألقاه..
بعد حسرة العمر الضائع..
حين تفاجئني الأقدار الميتة..
و ينبعث من صلبي صداه..
أحضن طيفه وألتصق بذكراه..
أستفيق من كوابيس الخريف..
و أستكين لنور براءة محياه..
فقد كان نضجي طفولي
بين أضلاعي كما بالفطرة سمّاه..
أكتفي بزهرة من مروج صباه..
وابتسامة تغني بانتعاشتها الشفاه..
أقتات الحكم من بصيرة ترعاه..
روحه فدوسية تقدس الحياة..
و نعمته الشكر فيما يرضاه..
ما اكتوى بالندم يوما في مسعاه..
يجدد الأحلام وأريجها اتباعا..
بتلقائية يترجم على الأرض رؤياه..
شفاف كأصله وفطرته..
و يجهر بصدق بما نواه..
لهفتي لظله أثقلت كاهلي..
اشتقت لقفشاته ما أحلاه..
و طلعته المشرقة تنير فضاه..
هو الطفل النائم في دواخلي..
ينصرني إذا التردد أذاقني نجواه..
ليته دوما يسكن ملبثي..
أمشي في جلبابه وأحاكي ممشاه..
إن تهت يعايدني بسماحته
ينجدني، يعيدني من فك الضياع
لرشد الطفولة وعذب هواه...
بقلمي سامر برقيو
بقلم الشاعر سامر برقيو
وعدت نفسي يوم ألقاه..
بعد حسرة العمر الضائع..
حين تفاجئني الأقدار الميتة..
و ينبعث من صلبي صداه..
أحضن طيفه وألتصق بذكراه..
أستفيق من كوابيس الخريف..
و أستكين لنور براءة محياه..
فقد كان نضجي طفولي
بين أضلاعي كما بالفطرة سمّاه..
أكتفي بزهرة من مروج صباه..
وابتسامة تغني بانتعاشتها الشفاه..
أقتات الحكم من بصيرة ترعاه..
روحه فدوسية تقدس الحياة..
و نعمته الشكر فيما يرضاه..
ما اكتوى بالندم يوما في مسعاه..
يجدد الأحلام وأريجها اتباعا..
بتلقائية يترجم على الأرض رؤياه..
شفاف كأصله وفطرته..
و يجهر بصدق بما نواه..
لهفتي لظله أثقلت كاهلي..
اشتقت لقفشاته ما أحلاه..
و طلعته المشرقة تنير فضاه..
هو الطفل النائم في دواخلي..
ينصرني إذا التردد أذاقني نجواه..
ليته دوما يسكن ملبثي..
أمشي في جلبابه وأحاكي ممشاه..
إن تهت يعايدني بسماحته
ينجدني، يعيدني من فك الضياع
لرشد الطفولة وعذب هواه...
بقلمي سامر برقيو