لماذا اكتب ؟
٢٩-٦-٢٠٢٠
د. عماد الكيلاني
تعجَّبتُ من نفسي مرةً
وتساءلتْ: لماذا اكتب !
عساني اذا كتبتُ فقرة
او رسمتُ إطارَ قصيدة
او مقالاً بآرائي الفريدة
أنفِّسُ عن مكنون حزني
واطلقُ للعنانِ بعضَ انيني
وكثيراً مما كان يسكنني
وربما ما كان يحتويني !
كم مرةً تردَّدتُ في حرفي
واعدتُ ألف مرةٍ سطوري
فكتبتُ عن حالي وظرفي
ومرّاتٍ عن بعض غروري!
وعدتُ اليوم أسألني:
ماذا اريد من الكتابة ؟
اتنفيسٌ يقرأهُ الغلابة !
اترويحٌ بقوةٍ دون صلابة!
ام انها كلماتٌ تحكي ذاتها
تعبِّرُ عن ظِلِّها وحيدةً
وليلها غارقٌ بالاحزان
ونهارها متموّجُ الالوان
لماذا الآن حملتُ القلمْ ؟
وأخذتُ أرسمُ بلا كــلامْ
عما بداخلي من الآلام !
فقد انتهى زماني كله
وانتهت من طريقي الأحلامْ!
(د.عماد الكيلاني)