في مهب الريح
بقلم الشاعر محمد درويش
تنحيّتُ عن قلمي و كتاباتي
فلا عادت تصعق أشواقي
أعترفت بالكثير و الكثير
فلا الكلمات تعيد الماضي
ما خضت الكلمات إلا إليكِ
وفي عينيكِ كانت بداياتي
ميلاد عاشق و وحيّ شاعر
و قلب متيّم و أصبحتي ذاتي
في كل سطرٍ يحمل اسمكِ
فإن اشتقتُ إليكِ أقرأ حكاياتي
كتبته على وسادتي الناعمة
لتطمئن عيني انكِ حلمها الأتي
في كل لقاءٍ جمعنا وصفته
يستهويني القلم لأبعد من خيالي
يا أجمل قصيدةً قد كتبتها
اليوم أشعلتها و انطفأ كتابي
ما زال حطامها يشتعل بالوجدِ
وكان عنوان الكتاب سرّ حياتي
قصيدة في مهب الريح
محمد درويش
تاريخ ٢٩/٠٦/٢٠٢٠
بقلم الشاعر محمد درويش
تنحيّتُ عن قلمي و كتاباتي
فلا عادت تصعق أشواقي
أعترفت بالكثير و الكثير
فلا الكلمات تعيد الماضي
ما خضت الكلمات إلا إليكِ
وفي عينيكِ كانت بداياتي
ميلاد عاشق و وحيّ شاعر
و قلب متيّم و أصبحتي ذاتي
في كل سطرٍ يحمل اسمكِ
فإن اشتقتُ إليكِ أقرأ حكاياتي
كتبته على وسادتي الناعمة
لتطمئن عيني انكِ حلمها الأتي
في كل لقاءٍ جمعنا وصفته
يستهويني القلم لأبعد من خيالي
يا أجمل قصيدةً قد كتبتها
اليوم أشعلتها و انطفأ كتابي
ما زال حطامها يشتعل بالوجدِ
وكان عنوان الكتاب سرّ حياتي
قصيدة في مهب الريح
محمد درويش
تاريخ ٢٩/٠٦/٢٠٢٠