بقلم جواد الجنيد
✍سيعبرِ الدَّربُ
إنْ لَمْ
تَعبرِ الْعربُ!!!
مشـــرّد الوجــد لاحــرفٌ ينـمّقني!!
ولا المسافاتُ تطوينـي وتنسحبُ!
(عيبان) هلاّ أزحتَ البؤس عن بَلدِي؟؟
ألا لتذر بعــــينِ الواهــــنين (أَبوا)!!
طارت إلى روضِ(صنعا)،نبض أوردتي
ترفرف الحـــرف كـي تزهـــو وتقتربُ
تعانق الشّـــــجو أفنـاناً بنظرتها
تضمّ بالكــرمِ أجـفاناً وتنتـخبُ
تسآل المجد عن (سامٍ) وصنوتهِ
(آزال): منذُ رياحِ الشّرقِ تنتقبُ!!
ترومُ في نبرة الإصباحِ جذوتها
وتزرع النّور آفـاقاً بمن وثبوا
ـــــــــــــــــ
سيـعبر الدّربُ إن لم تعبرِ العربُ!!
وتنبتُ الخطو أرواحُ الّذي وهبوا
شمسٌ ترفّ رنا الأهــدابِ مقلتها
أنوارُ صبحٍ وبالإشــراقِ تنسكبُ
من ذا يجاري لوا(الأنصار):فرقدنا!؟
للعربِ نحن المدى بالنبضِ نلتهبُ
فليفتأَ الدّهــر بالأعــماق يذكــرنا
(أحفادها أم تناسى عرقهُ الذَّهبُ)؟!
حوباً : تسامى بإصرارٍ لـ(معتصمِ)
يريقُ ليلاً :بجفنِ الفــجرِ ينتحبُ
يطــلُّ إعصارنا من كـــمّ معطفـهِ
وينفض القـــيد في كفٍّ بنا يثبُ!!
جـواد الجنيد...
29/7/19