كتبت هذه الأبيات
في ذكرى مـولدي
(( ميلادي ))
ذَنْـــبي وَلَـــسْتُ الْيَوْمَ أَجْهَلُهُ
أَنَّـــي أَطَـــلْتُ عَلَيْكِ تِــرْدادي
مَــاْ كَـــانَ لِيْ مَـــجْدٌ أُسَامِرَهُ
فَــصَنَعْتُ مِـنْكِ نَـدِيَّ أَمْجَادي
أحْبَـبْـتُـكِ الْحُبَّ الْذِي خَشَعَتْ
لِــسّمَاحِــهِ تَــرْنِــيمَةُ الحَادِي
نَـــاْجَــيْتُ نَــيْسَاناً فّـــأّنْكَرَنِي
وَأَنـــا الْرَّبِــيعُ الْعَاطِرُ الْنَّادِي
وَأَنَــا غِــنَاءُ الْطَّائِــرِ الْشّادِي
وَأَنَــا سَــنَاءُ الْكَـوْكَبِ الْهَادي
رَقْـرَقْـتُ فِي شَـفَـتَـيْكِ أُغْنِيَتِي
وَخَـلَـعْـتُ فَـوْقَ يَـدَيْكِ أبْرَادي
إنْ كُنْتُ أَعْذُرُ كَيْفَ يَسْمَحُ لِي
بِالْعُـــذْرِ قَــلْبُ الْوَالِهِ الْصَّادِي
لَـــوْ كُـنْــتِ قَـــدْ هَـنَّأتِـهِ لَشَذا
وَلَــمَا شَـــكَا فِي يَـوْمِ مِيلادِي
حسين فواز – تبنين
16/2/2010