بقلم الشاعر صابر عبيد
لقد حارَ في وصفي اللسان
وضاق عن شرحهِ في بيان
.
أصف نفسي بالدُنيا فرحان
سُرعان ما ينقلب الزمان
.
الدهر أمواجٌ وبحره شطان
شط الأفراح وشط الأحزان
.
تارةً يأخذُني لشط الأمان
وتارةً يأخذني لشط الخُذلان
.
ركبتُ الهوى وقلبي ولهان
غرقتُ في بحر الأحزان
.
ويا رب ألا من شراعٍ منان
يعبرُ بي إلى شط الحنان
.
ولدتُ في جبلٍ اسمه الريان
تعلمتُ الرجولةِ وصدق اللسان
.
وما أذلني إلا قريبةٌ فتان
عيونها سهامٌ ووجهها الحسان
.
بتُ سجينا لعشقها وعيونها سجان
ونذرا على مذبح الهوى قُربان
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
.