عبيرحلمي تكتب..... في وسط الظلام الحالك
في وسط الظلام الحالك
ودموع العشاق وسط المهالك
و آنين وصراخ المظالم
تنحني الجباه ولا تقول الآه
تغدو إليك و للبريق تشدو
وتندم على ما سبق و تعفو
وإن لم تقصد أو قصدت تغفو
فهناك من يمسح الدمع ويرجو
صادق بالوعود ولو بالزمن يعدو
يا صابر القلب وحاذق الحنين
وطالب الود وصاحب الجميل
كيف تظن أننا بالعهد القديم
لن نفي و لم نوفَّ .....
فما أصدق المشاعر في الوفاء
كم وكيف تتجسد حين اللقاء؟
مهما طال الغياب فما زال الرجاء
تحمل في أرجاءه عطر الحبيب
وتشدو بنغماته تراتيل المحبين
وتتساقط الدموع مع الخفقان الدميم
تُعلن عن حياة النبض بدون تكذيب
وعن أثر لم يندثر وفرحة التأثير
لعودة غائب طال له الانتظار سنين
فلم يغيب ولن يغيب من له الشوق
وللشوق يعود بصدق ودفء المشاعر
وكأنه يومًا أبدًا لم ولن يغيب
فيهدأ نار القلب وتجف بحور الشوق
فما زال بالأذن همس العبارات و الطنين
تعلن عن فرحة اللقاء وشوق المحبين