بقلم الشاعرة زهراء السعيدي
خانت بي الأزمان
والروح هاجرها الأمان
والعين تذرف بالدموع
سجام
والقلب درعاً صار
للسهام
لامفراً من خفافيش
الظلام
بات في فاهي سجين
الكلام
كالدمنة مترعه بالمواجد
لامرها الجمام
باتت تصارع مع الحياة فلا
ترو غير القتام
صارعت الصعاب بقظم
الكهام
اتأمل الوجد هل يثوب
لقلباً مترعاً بالألام
كلا لن يثوب
تشظى قلبي الى
اشلاء
مترع بالمواجد بحجم
السماء
يبكي على اصوات
الغناء
هل يديم المكث فينا
البلاء
كل يومً القلب في عزاء
يفثا في البكاء
يعزف الكبرياء
لاترياق للشوق
هو مشتاق للقاء
-زهراء السعيدي