أَنْتَ الْعَالَمُ
بقلم الشاعر أحمد الشرفي
حْبِّي كَوْكَبٌ
وَأَنَا عَالِمُ عِشْقٍ رَاقِي
وَاحَاسِيسِي
عِطْرٌ تَسْكُبُ
مِنْ تِشْرِينَ عَبِيرِ زَهُّورٍ
وَمِنَ النُّورِ صَبَاحُ غَرَامٍ
يَتَهَادَى مِنْ اشْرَاقِي
ضَوْءُ شُعُورٍ
نَحْوكَ مُرْسَلٌ
مِنْ احْسَاسِ غِرَامٍ مَاسِيٍّ
نَهْرُ رِقْرَاقٍ دِفَاقِيٌّ
فِي أَعْمَاقِي
أَطْيَبُ أَعْذَبُ
انَا يَا أَنْتَ شُعُورٌ غَرَامٌ
كُنْتُ وَأَبْقَى
فِيكَ مُتَيَمٌ
وَبِعَيْنَيْكَ أَظَلُّ أَسِيرًا
حَتَّى آخِرِ نَفْسِ مِنِّي
يُصْدِرُ عِشْقًا
إِنَّ حَيَاتِي أَنْتَ ... وَعُمْرِي
أَيْضًا أَنْتَ...
وَأَنْتَ وُجُودِي
كُوْنِي لَوْنِي زَهْرِي عِطْرِي
حَرْفِيٌّ شِعْرِيٌّ
لُغَتِي وَقْتِي
قَوْلِي صَمْتِي
وَبِكَ الرُّوحُ وَقَلْبِي غَرَقًا
يَا مَوْلَاتِي ...
... أَنْتَ الْكَوْكَبُ
عِشْقَ الْعَالَمِ مِنْ احْسَاسِي
نَبْضُ شُعُورٍ لَكَ مِنْ عِشْقِي
إِنَّ هَوَاكَ يَفِيضُ نَهُورًا
بَحْرُ طَامِي
حْبُ خَالِدٍ
فِي أَيَّامِي
لِي أَيَّامِي
نَبْضٌ .. قَلْبٌ .. رُوحٌ وَبِهِ
أَتَنْشِقُّ عِشْقًا أَنْفَاسِي
وَلَهُ أَبْقَى
وَبِهِ أَبْقَى
فِيهِ حُضُورِيٌّ .. أَحْيَا فِيهِ
وَلَهُ جِئْتُ وَمِنْهُ عُبُورِيٌّ
إِنَّ لِي أَسْعَدَ .. أَوْ لِي أَشْقَى
لَنْ أَتَرَدَّدَ ... مِنْهُ وَعَنْهُ
وَلَهُ أَنْسَبُ
بَقَلَمٍ
أَحْمَدَالشَّرَفِيُّ