.... وما خُفيَ أَعظَم
بقلم الشاعر أسيد حضير
أنـا والجُدْرانٌ والقِرْطاسٌ والقلَمْ
وطَيفكِ يُراودني كأضغاثِ حُلْم
.
وبقايا أُمنياتٌ على الإطلال
أمسَتْ ذَبيحاتٌ تَنزِفُ دَم
.
وحُنجِرَةٌ أحرَقَها لَهيب الآهاتٌ
بَعدما كانت بحُبِّكِ تَتَرَنَّم
.
و روحٌ ينسابُ اِليكِ أَنينها
وقلب بين الضّلوع يَتَألَّمْ
.
يا لكِ مِنْ رامية
لاتُخطيء إذا رَمتْ السَّهم
.
ويا لكِ مِنْ شاعِرَة
تتهاوى دونكِ دواوين النُّظُم
.
أُرسِلُ بعض أشواقي بأبيات
شِعر وما خُفيَ أَعظَم
.
رُدِّي إلَيَّ قلبي ولُبّي
و رَمّمي مٍنهُ ما تَحَطَّم
.
ما لي أرى قَلَمي
كُلّما آمُرَهُ بوَصفكِ تَلَعثَم
.
للهِ دَرُّكِ مِنْ فاتِنَة
مَنْ رآكِ أَضحى مُتَيَّم
.
يا بنتُ الصَّعيد لَيتَني
ما عَرَفتكِ يوماً لأَندَم
.
فما كانَ بَيني وبَينك
سِوى أُمنيات بعالَمِ الوَهم
.
ما جَنَيْنا مِنها إلا
الدَّمع بسَهَر الليالي العُتَم
.
ورُغم هذا لَن أَنساكِ
وإنْ فُنينا وكُنَّا عَدَم
.
أشتاقُ إليكِ وكُلّ أَشلائي
تَحِنُّ إليكِ وقِرطاسي والقَلَم
................................... بقلمي/ أسيد حضير.. الخميس 4 آذار 2021 الساعة 11:00 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق