بقلم الشاعرة مريم عيسى
أسمعك فأنت تناديني،
من هناك من أحشاء قلبك
صوتك خافت جدا..
لكنه يخترق مسامع روحي
فيزلزلني ويحتويني..
يهدم حصوني
لكن يا سيدي حبيبتك
مكبلة على غصن
شجرة مسكونة..
تملأها أصوات الشياطين
من يقترب منها
يصرع ومن يمد لها يد العون يموت..
حبيبتك يا سيدي
عذراء
لم يممسها الأمل
ولم تدركها الأماني
يا سيدي
هي ليست وطنا
بل مدينة مهجورة
لا يسكنها سوى الخراب..
ولا يتذوق ثمارها احد..
إنها لوحة فريدة..
رسمها فنان وباعها بلا ثمن..
ومات هو
وأورثها الندم..!
#مريم