بقلم الشاعر سيد أبو نصيره
الحزن يغريها
تغير لون بسمتها
حين تغني حكايتها
تقص على الليل حروف عتاب
ولحن حكايا الظلم
وقد عاث فيها لحن أشجان
ماضيها
عتاب الشمس
وهل يجدي عتاب الشمس
وكل الأمس
وعين تحت مقصلة
الخوف فيها يكفيها
تصرخ وكل من يسمع
يحسبها تغني
ودمعها عاث تسرب من بين كفيها
يرثي أمانيها
سكرت بكأس الشوق
وقد ناحت فما الخمر كان يشفيها
يا عجبا
تحسب الأيام تسمعها تصب الدمع
عسى أن يصفح
تأمل الدمع ينجيها
تغني صريرا من مآقيها
صدى يرتد
من كهف الخوف
ولاحلم داخل حلم يلاقيها
صمت كان يقهرها
وصوت صار يقهرها
فتبكي وتبكي أغانيها
سيد ابو نصيره