بقلم د. جوزيف رداح
جمع قريض الشعر فيك ولملما
وروى لنا سير الفتوح وعلما
تعب الزمان و قاسيون ما ونى
المجد قصر وهو زاد تقدما
فيك الربيع قد أعاد شبابه
وقال إني في شآمي متيما
يا للحمى . والياسمين منضر
متزين . عطر . حمى الله الحمى
نحن اﻷباة . شهد الزمان بأننا
منذ الوﻻدة شاعرون و قبل ما
شمخت جبال الشام فخرا تطاولت
فعليهم منذ البدء . تتكئ السما
تهب الجمال مواسما و لحكمة
ﻻينتهي موسم ليبدأ موسما
غازلت فيها المجد فاستوقفته
فعلا جبيني حتى حاك اﻷنجما
ناديته . فأطل . فاستقبلته
بالشام قد ذكرته فتبسما
بجراحها ذكرته فاستمطرت
عيناه . فاستنطقته . فتلعثما
خذ كل ما أملك وهب لي ومضة
يأتي إلي الوحي فيها مسلما
فكأن ربك صاغك ولحكمة
للتو أبدعني وقال /تألما/
فحملت آﻻمك وبين جوانحي
ما تستحيل به الحياة جهنما
هون عليك قاسيون فأنني
متأخر . وسأدرك المتقدما
ما عاد للشعراء حمل مهند
إن جار البغاة عليهم وتهكما
لكن . بعادتهم إذا القلم انبرى
في غارة . كسر السيوف وحطما
د. جوزيف رداح