بقلم الشاعر أبو عمر
في البعد
تتقدُ أشواقي إليكِ
فتطوف في خاطري نجوى...
كنسمةٍ
من ربا نيسان تحملكِ
بين أسراب الشذى...
فأراكِ على كل الأشياء
فتصبح الأشياء أحلى...
يادفء الصبح وابتسامته
وعبق القهوة النشوى...
وحنين فيروز المسافر
في المدى...
للجبل البعيد
وفايق ياهوى...
أنتِ يامن
حضوركِ وطن
وغيابكِ منفى...
وجهكِ يرتسم بأوردتي
كالنقش الفرعوني
تمضي الأيام ويبقى...
رمزاً للحب الأبدي
وحكاية عشق لاتفنى...
تتحدى زحف النسيان
أن يمسح منها ذكرى...
بقلمي أبو عمر