بقلمي
أنا والبحر
بقلم الشاعرة أميمة سلمان
لملمت أحزاني في حقيبتي
وللبحر اتجهت مع صحبتي
دفتر وقلم وزوادتي كميرتي
صباحه بهي كما كنت أشتهي
جلست والشوق لمياه تداعب
مني روحا وهوى تصل لركبتي
أسلمت لأشواقي قيادة روحي
فأبحرت مع بحر عميق كلجتي
غاصت أشواقي وأحلامي ونسيت محفظتي
ماذا لو فتحتها
وودفنت أحزانا بلوعتي
سمعت حركة خفيفة ووسوسة
بجانبي ومارأيت سوى حقيبتي
وكأنها تبتسم وتقول يا مهجتي
نسيت أحزانك وبقلبي روحك
كطفلة مدللة تناغي لك
فالبحر يدفن الحزن ويلفه سرا
ويطوي صفحات محملة بكي(بكاء)
يحمل السعادة والأرواح يهديها
نورا وأنزيم ستيرونين ليلكي
شهيق أسعد فؤادي وزفير أشتكي
كيف تغادرني وسعادتي مالكي
رنوت البعيد ومن سحرك أتكي
زرقة ومدى للسماء
وموج ناعم يدغدغ وجهه بحركة
والشمس غزلت شعاع ضفرت جيدك
والعروس بالالماس مشكشكة
فستانها من زبد موجاتك طار
وحط إكليل على راسها ملكة
أغمضت عيوني أستحفظ رسما
ذكي
من إبداع خالق وضع فيه سرك
و أشير بيدي بلا حركة
ترصد جمالا سبحان ربك
والدفاتر والقلم يرسمان صورا لا تشتكي
حمداً للرحمن بصمت وتشارك
بهدوء بيانها بلا معركة
عدت أدراجي أطير سعادة
كطائر النورس أضاع الحكي
مترصداً سمكه في لجة بحرك
ونسيت من فرحي شالي الليلكي
اميمة سلمان _سورية