قالت إكتب بي قصيدةً
تُشبعُ بِـها غُروري
تُشفي بها غليلي
قُـل فيها ماتَشاءُ
غازِل بها حُضوري
إكتب على صَفحةِ عُمري
داعِب بكلماتكَ سُطوري
فإني بستانٌ من وردٍ
وسُقياكَ تُحيي جُذوري
هاقد أتيتكَ بكلِّ جمالٍ
فما لكَ صامتُ الشعورِ
فضحكتُ وأجبتُها ساخِراً
ماغُروركِ إلا بعضٌ من غُروري
( عبد القادر صيبعة )