بقلم /معمر السفياني
(ألوداع)
جوف يلّوح بالوداع
على مفترق الخدين.
أحترق الكلام..
و لم يحزنني من الرحيل.
سوى تلك الأرصفة..
التي ما زالت .
تنتظر لنا
اللقاء
في تلك سحابة.
واقفة على رموشها
تنظر إلى العناق
في الصبح والظلام..
مسكينة ..
بين البقاء هي واهمة
أما انا فقد تعب بي الحلم
أقطع المشوار سيرا على الأوهام...