مدٌّ وجزرٌ
موجٌ تلاطَم فوق شاطِئ مُقلتي
فاضت بهِ الأنفاسُ مُخضَبة
يلوجُ حُرقَةً فَوق رمل أحزاني
وأنتَ ماضٍ في جفا دمعي
ما همَّك قَلَقي وأنتَ في مَرَحٍ
ساهٍ تعيشُ لَهو اللَيلِ في تَرَف
وأنا المُقيَّدة أحوم كَما الَّذي
فَقَد معاقلهُ ما همَّك وجعي
لو أنتَ تَدري ما في القَلبِ مِنْ لَجَجٍ
وكَيفَ هاضَت جُيوش الرّوحِ في وهَجِ
لَجِئتَ شَوقاً تَطوي اللَيلَ مُعتَذِراً
وتَرمي خَلفَكَ حظَّ النَردِ والودَعِ
يا مُفرياً بالصَّبرِ حُسنَ وسامَتي
رِفقاً فلا تقسَ فإنَّ الشَّيبَ رافَقَني
ماتَ الهوى بِكرٌ يُعاني وحدةً
أنتَ بِهِ الجاني وأنتَ تَوجُّعي
بقلمي ــ فريد سلمان محمود الصفدي
ألأردن ــ الأزرق الشمالي
12 ــ 2 ــ 2024م