وانت بين احضان الجدران
والاحلام تلفك
ودفء الفراش ....والامان
تذكر اولئك الذين
تجري دماؤهم بعروقك
ويصلون خمسهم
ويستعدون للصيام
تذكر اولئك الذين ....يعدهم عدوك
ارقاما فوق ارقام
لا تدخل رأسك في الوسادة
لا تغطي وجهك ...وتلتمس
الاعذار
لا عذر لك اليوم
ياشاري الاوهام
العدو عدوي وهو عدوك
مهما غرست في مخيلتك
من اشجار زيتون
ورسمت حمائم السلام
العدو عدوي وهو عدوك
لا يركن له....
اليس من رمى باخوتك للعراء؟
وقد اجسادهم....أشلاء؟
وغير ملامح وطني؟
وجعلها ...ركاما فوق ركام؟
واصبحنا لاجئين
لا بيت يأوينا ....ولا حيزا
للامان
نحمل هويتنا فوق السحاب
ونبحث عن شبر ارض
نبني عليها الخيام
مريم الزهراء/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق