مجاراة بيني وبين الدكتور سامي الشيخ محمد ( سيدة النهى) والبداية من عند الدكتور سامي
سيدة النهى
متيم في هواك الأعز
يتخطفه ضوء الشمس الوادعة بالدفء وباصرة الفؤاد والضلوع
يا لروعتك وحسن طلتك
تأسري الكون تفرحي النهار بنورك البهي وظلك الظليل
أرى ما ارى؟
طيف سيدة النهى
يلوح في الأفق القريب
لست كأي من الخلق
آية غراء تسر الناظرين
باركتك يد السماء الهطولة بغيثها العميم
تشتاقك نسائم الشوق ومغردات ربيع العمر واليمام
المسبحات بحمد سيدها ومولاها العلي
تحن إلى شطآنك الوردية أمواج البحر المرسلات بالوداد
وحسن اللقاء
ومصابيح الدجى
وحارس الليل الأمين
أيتها السمراء البتول
مباركة الثرى والإنبات والإثمار والحصاد الوفير
لا تمعني في البعد فقد طال الغياب عن حماك القدسي المبجل الطهور
مدي يديك خذيني إلى حيث أنت كي تقر عيوني ويسعد خاطري
بعد نأي وهجر طويل
أيتها المباركة في السماء والأرض
يحج العاشقون المؤمنون إليك من كل فج عميق
ذات العبير المستطاب أبد الدهر
على مر الأزمان والعصور
د. سامي الشيخ محمد
قلبي متيم من قديم الزمان
سهل من العطاء
دفء السنين في الضلوع
اخضر الحب من ضوء النهار
قلبي نهار يحمل الأنوار
يأسر الكون بالأضواء
يشتاق القلب للروح الجميلة
في كل واد والسهول والأوطان
طيفك لاح من بعيد
رغم بعد المسافات والمدى
لتباركك السماء المحملة بالغيث المبين
نسائم الشوق طرقت القلوب
ربيع العمر لاح من بعيد
محملا بالأمل والفرح القريب
ليحلو الكلام مع أمل اللقاء
سنلتقي.. لن أضل الطريق
مع ضوء النجوم وطيفك الأمين
بيت المقدس طريقنا
جسر الحلم رفيقنا
مباركة ياقدس في الأزمان
طال البعاد لنسافر عبر السماء
خذيني لأرضك الطهور
لأطرق بابك الخشبي
سنأتي إليك من كل فج عميق
نحمل المسك والطيب
عيوننا ترحل إليك
طوال العمر المديد
هيام الملوحي