__________ إليك أُفضي بسري
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
أفضي بسر ٍ غدى
أو بات يُضنيني يعتادني خلواتي
أو يعنيني
وحين تضطرم الأهواء في جسدي فما أحس بشيء ٍ
عنك يسليني
كأن بعض وجودي أن يقاسمني هواك عمري
اشتهاءاتي
وتخميني
ياكل عشقي
ملاذي حين افقده أجده قربك
ترعاني وتحميني
لا صحوة ً من هواك الحلو
أطلبها
ولا مشاغل عن دنياك تُلهيني
ملكت َعرش َفؤادي وانفردت به فأنت عندي َ
سلطان ُ السلاطين
ولا مجال لهمس الروح ِ ان همست ْ
ولامسيس لأنس ٍ
يامنى عيني
ذهني احاسيسه وبل خواطره ُ تدور عنك َ
وذا والله ِ يكفيني
رضاك َ مبلغ همي
لا أريد غدا ً زيادة ً ومزيدا ً
للهوى فيني
أكون طوعك َ رافقني بلا تعب ٍولتحتملني
إذا جنت ْشياطيني
سواك َ
ماجعل الأنفاس لاهبة ًوما تمثل لي
صحوا ً بكانون
هواك كمذا سما بالروح
فانتعشت ْ مكاحل الروح في غاري
وزيتوني
مراد حلمي فضاء ٌ
أنت َبهجته
قلب ٌمحب ٌرؤوف ٌ بالرياحين
لي الخيال الذي يجتاحني صورا ً
ولا يفارقني
كل الأحايين
صحوي الطريق إلى رؤياك عن كثب ٍ
مابين بيني أنتَ
في شراييني
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________