و أخيراً التقينا بعد ما ذبنا
و ذاب الشوق فينا
التقينا عند نفس المكان
و استرجعنا كل ماضينا
و شَكَونا جور الزمان
و أحزاننا و كل مآسينا
التقينا و تكلمت الأجفان
و أحرق الدمع مآقينا
و عدنا من دوامة النسيان
و يا ليتنا ما التقينا
و تتابعت نظرات العتاب
في حسرة شمالا ويمينا
كأنّها صفحات من كتاب
تطوى بين أناملنا وأيدينا
تحكي عن قصص عذاب
و طول سهر في ليالينا .
بوزيد كربوعي