توبة
أيا امرأة
سرقت أفكاري
إلى متى النوى
قد ارهقتني
صبابتي
عندك نبضي
وها هنا قلبي
يفتش..
عني
فدليني إليك
لتكتمل حياتي
وتدوم بهجتي
الشمس ضياء
للكون..
وأنا وحدي
في الظلام
مع آهاتي
بعدما غبت
أنت..
آه لو تعلمين
في بعدك
كم أعاني
من الهوى
وكم تلعب بي
أشواقي..
لم أفهم علتي
حتى شخصتني
عينيك
ولا كنت مؤمنا
بعصيان..
القلب
حتى عشقتك
ما عرفت..
كيدهن
حتى فارقتني
فليتني..
ما صدقتهن
ولا استجوبتك
امهليني
فرصة لأصوب
أخطائي
فقد تبت توبة
لا حواء بعدها
غيرك
تغريني
قد انهكني
الترحال..
وها أنا عندك
بابك..
لتأذني لي..
أو عدت..
ادراجي
إني ضال
فخذي بيدي
إليك
لأهتدي
أيا نبض قلبي
وبهجتي..
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر