هل أتاك الخبر اليقين
أني
أتخذت من طريقي
اليك سبيلا
تلاشت كل السبل أمامي
ولم يبقَ
غير دربك
لي دليلا
أني استأنست
بنور وجهك وجعلته
قنديلا
سلكت الدروب
وتألم القلب
سال الدمع
على الخدود
وتساقطت أيام العمر
كورقات يابسة
فوق الغصون
فجئت اليك
أنهم من نهرك
الفياض
المليء بالحنين
فجري في العروق دمك
وارتد الي
الحب من لمسة
حنانك ونظرة
عينيك الكحيلة
كما ارتد ليعقوب النبي بصره
عند رؤية قميص يوسف الصديق
فيا زمن تغول
وتوحش كثيرا
فقد بعث القدر
حسناء
اثلجت صدري
هي شمسي وقمري
المنيرا
بقلم محمدالطيب
بقلم