أحببت من فيه
الكثير من الجنون
به من العند واللطافة كم
يحتال على قلبي الحنون
بثورة هائمٍ كما الحلم
أبوح له بالعشق تلميحا
يأتي إليّ معاتبا كمعلم
أرشيه ببسمة ونظرة ثم غمزة
يقطب حاجبيه وكأنّي المجرم
خفيف الظل عشقته طيفا
أتاني مخالفا شرائع الأمم
فداء حنا
هنا تكتب وصفك