و الحبُّ بِحَرفيهِ
كصغير يحبو
بين حنان الأمّ وحِمى الأبُ
و يحنّ لحضنٍ دافىءٍ
و ضمّة و نظرة تترقّب .
الحبّ روحٌ من روحٍ
تتلبسُ الأنا
و تسكن الشفاف
من الفؤاد والقلب
و يبقى الحبّ
كالنسيم العليل
على الشباب والشيب يهبّ
و لوعة من عشق
يكوي المهج و يلهب
هكذا كان دوماً و سيظلُّ
ليس له موعدا
حين يطرق الباب
ينعش الروح ويطرب .
بوزيد كربوعي