الخميس، 22 فبراير 2024

وثورة في فؤادي للشاعر أسامة فارس

 وثورةٌ في فُؤادي اليومَ هائجةٌ ..

         ما لي أُصاحِبُها والشوقُ قد نضجَا .

عيناكِ مُغرِيَةٌ كالحُلمِ أتْبَعهُ ..

                 حتَّى أُسُرُّ بيومي كُلّما عرجَا .

لا تُلزَمُ النَّفسَ إلَّا بعد صُحبَتِها ..

      إن كُنتَ تسعى فما في وصلِها حرجَا .

ومَن مشاعِرُهُ في العينِ عازبةٌ ..

          يرجو الحياةَ وما في نفسِهِ غُنُجَا .

تبقى الطِّباعُ وما للنّفسِ مِن أثرٍ ..

      كالشمسِ تدنُو وتُبقي الحظَ مُبتهجَا . 

نمّامةٌ نظرتي في الودِّ ما وَجَدَتْ ..

        مِنكِ الهوى نحوها يزدادُ لي وَهَجَا .

أُسامة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق