( الطارقُ )
أيها الطارق لأبواب قلبي
محاولا فتح ابوابي الموصدة
و أنا حذرة جداً رافضة
أزهو وحياتي تخلو من التعقيد
لا اكترث لما يحدث في الخارج
مهتمة بماهو داخل اسواري
وانت أيها القارع بشغف
محاولاً لفت مشاعري
لا أنجذب لنعومة الكلمات
وأنا أجهل ما تحمله نواياك
أعترف أن بابي قد تخلخل
وتسربت لروحي منك نفحات
لطفك داعب صيف مشاعري
وأنت كالبحر تنفث النسمات
سفينة حبي تخشى الإبحار
وأخاف الغرق والصدفات
لكنني سافرت ببحرك مرغماً
جرتني عواطفي وغمرتني الكلمات
ذهبت بعيداً عن شاطئ العقل
غادرت مرساي وما خشيت الممات
خلتك اماني فاعتليت البحر
غرني اهتمامك والأوان قد فات
بمنتصف البحر وتلاطم الامواج
ضاع الأمان فلا سبيل للنجاة
تنصل عن وعوده قائدي
تاركاً مشاعري حطامٌ رفات
تغير ما كان كالمعتاد
بين جزر الاهمال ومد التجاهل
أنجو مرة واغرق مرات
أصبحت كتاباً في يد احمقٍ
يمزق اوراق مشاعري
أو بجهل يقلب الصفحات
أنهى قراءة كتابي ويا حسرتي
عابثاً مراهقا لا يفقه الكلمات
وها أنا ذا فالرف الآن مبعثراً
كالكتاب بين التمزيق والطيات
#صادق✍🏻