الرعب المزلزل
أنَوْمٌ في العراءِ ولا لِحافُ
وقصفٌ...يالَهُ.....لا...لا يَخافُ
تخلّى العُرْبُ عنه فلم يُصِبْهُ
قُنوطٌ يسْتَبِدُّ ولا الْتِهافُ
هو العملاقُ في طفلٍ بريءٍ
هو الرُّعْبُ المُزَلزِلُ و الزُّعافُ
هو العَرَبِيُّ نَسْلاً مِنْ أسودٍ
وباقي العُرْبِ دونَهُمُ خِرافُ
هو ابْنُ الأكرمينَ سليلُ عِزٍّ
صريحُ النَّشْئِ أصْلاً لا زِيافُ
هِجانٌ لا هَجينٌ فيه عيبٌ
وصِرْفٌ لا يُشابُ ولا يُدافُ
لِغزةَ منه فخرٌ لا يُجارى
لها مجْدٌ يُنيفُ ولا يُنافُ
هو الأملُ المَنوطُ به رجاءٌ
بأن النصرَ آتٍ لا خلافُ
وأنّ الظلمَ مرتَعُهُ وَخيمٌ
وسوف يزول جورٌ واعْتسافُ
ويأتي بعده عامٌ مُغيثٌ
تزول بغيثِه السبعُ العِجافُ
وسبعون انقضتْ عسراً وقهراً
وحلَّ اليُسرُ إذ حان القِطافُ
فَنَمْ يا أيّها الطفل المُسَجّى
بأهدابي يُغطّيكَ الشغافُ
م. نواف عبد العزيز
أبو عبادة
٩/١١/٢٠٢٣