بِقَلمْ✍️ شَهِنَازْ الْعَبَادِي
أَبْحَثُ عَنْ نَفْسِي
*****************
****
إِنِّي تَائِهَةٌ لَا أَعْرِفُ نَفْسِيٍّ
أَيْنَ أَنَا
مُحْتَارَةٌ فِي عَالَمِ كُلُّهُ خِدَاعٌ وَأَوْهَامٌ
أَغُوصُ... وَأَغُوصُ . . . فِي
أَعْمَاقِي
فَلَا أَجِدُ سِوَى . . . اَلْأَوْهَامُ
وَبَقَايَا حُطَامٍ
أَبْحَثُ عَنْ ذَاتِيٍّ . ... . عَلَّنِي
اِلْتَقَى بِهِ
يُحِيطُنِي اَلْفَشَلُ ... أُنْظُر إِلَى
اَلْقَمَرِ رَاجِيَةً
أَنْ أَسْتَكِينَ مَعَهُ فِي.... رَاحَةٍ
أَوَدُّهَا
وَأَنْ أَخْلَعَ ثَوْبُ.... اَلْوَهْمِ اَلَّذِي
أَرْتَدِيهُ
بَعِيدًا ...عَنْ اَلْمَكْرِ..... وَالْكَذِبِ
وَالنِّفَاقِ
لِدَرَجَةِ اَلشِّقَاقِ.... وَالِابْتِلَاءِ لَا
خَوْفَ لَدَيْهِمْ
أَصْبَحَ عِنْدِي اَلِاكْتِفَاءُ.... بِكَثِيرٍ
مِنْ اَلْخِدَاعِ
وَهَا أَنَا أَتَخَبَّطُ هَائِمَةٌ...... عَلَى
وَجْهِي
أَمْشِي فِي طَرِيقٍ لَا أَعْرِفُهُ كُلَّهُ ضَبَابٌ وَسَرَابٌ
يَتَلَقَّانِي سَيَّافْ اَلْوَاقِعِ اَلَّذِي يَضْرِبُ
سَيْفُهُ لِيَقُصَّ اَلرِّقَابَ
فَتَمَزَّقَ قَلْبِي...... سِهَامُ اَلْغَدْرِ
وَالْخَيْبَةِ
أَعُود ،،،،مِنْ جَدِيدٍ..... أَبْحَثُ
عَنْ نَفْسِي
أَيْنَ أَنَا ؟ ؟ مِنْ أَكُونَ.... ! ! لَا
يُجِيبُ
سِوَى صَوْتِيٍّ اَلْمَكْنُونِ ....أَعُودُ
أَبْحَثُ
عَنْ سُبَاتِ عَلَّه يَتْرُكَنِي ....فِي
عَتَمَةِ رُوحِيٍّ
أَتَخَبَّطُ مِنْ جَدِيدٍ لَيْلِيٍّ طَوِيلٍ وَصَبْرِي أَطْوَلَ
وَحُرُوفِي مُكَسَّرَةٌ عَلَى أَعْتَابِ اَلْخَيْبَةِ وَالْفَشَلِ