للكآبة سرها*** بقلم علي مباركي
يا قلب كفتك الكآبة حزنها
لم لا تهاود مد خطوك ركضها
واصرف وجيعات ذبل نباتها
واحنو على نفس لك أصداؤها
اترك رحاها تقرض بنيانها
وتعدد ممتعة هيجانها
وكفت بوعودها زفراتها
تترنح حول الذوات بحالها
فكآبتي رمت بطيف ردائها
عين الزمان فبددت أغصانها
لم يبق منها برعم بوريقها
وكما العواطف خانها أريجها
بالأمس على رفرف رقصاتها
واليوم على غيلة نغماتها
للنفس صفوة قاهر لجثومها
وعلى رصاف البعد غثياتها
سوسة في 29 فيفري 24