الحب
يدوم فينا بهيجا
يدوم الهوى في الفؤاد بهيجا ــــــــ يكاد الشعور و بي أن يهيجا
حملت اللظى في اليدين و صار ــــــــ الذي للحبيب نظمت أريجا
أرى ما أراه بقلبي و قد كا ــــــــ ن ما بين هذا و ذاك مزيجا
تراني العيون مثيرا و أهوى ــــــــ بأن أحدث الدهر فيه الضجيجا
فحين أحب أكون المُغالي ــــــــ و نحو المعالي أقود الحجيجا
،،،،،
و مني أراه قريبا و بيني ــــــــ و بين الحبيب ربطت الوشيجا
يرى وقعه ما يلوج بصدري ــــــــ إليه أحب الحبيب الولوجا
أراه يعادي هواي ولوجا ــــــــ و في منتهى المشتهى و لجوجا
أعد الليالي و مجرى خيالي ــــــــ هزيما فلم يبق لي أو هزيجا
و فينا الذي لا يثير أريجا ـــــــــ و في الالتباس يصير مريجا
،،،،،،
بقلبي المعنى تغنى و فيه ــــــــ فلا يشعل الحب إلا أجيجا
يهب و لي لا يخلي سبيلا ــــــــ و بي كم أراه يثير العجيجا
بملء الحماس و ملء التفاني ــــــــ ففيَّ يدوم هواي بهيجا
و في الاتقاد مع الحب فينا ـــــــــ وجدنا لهذا الأريج وهيجا
له سقت خيلا فصار يراني ــــــــ أزين بالشعر حتى السروجا
،،،،،،،
و في ترف منه هذا المحيط ــــــــ ليجتاز شعري عبورا خليجا
و حين يصوغ المحب القوافي ـــــــــ يداني ثمارا توافي النضوجا
و إني بها المستهام كأني ـــــــــ و حول القصيدة أبني البروجا
و دوما أريد بلوغ المرامي ــــــــ و نحو السموات أبغي العروجا
كمثل العرائس هذي السطور ــــــــ و في عفة حافظات فروجا
،،،،،،،،
و أبيات شعري تحب الهطول ــــــــ بدنيا اخضرار تصير مروجا
و شعرا أصوغ به ما أبيع ــــــــ لغيري أريد له أن يروجا
و في الناس يلقى و بالناس يرقى ـــــــ و من حوله كم يهيج هجيجا
و شعرا فلما نحب التعاطي ــــــــ نحرر بيضا معا و الزنوجا
و فيها الحياة إذا ما دخلنا ـــــــــ كموتى فلن نستطيع الخروجا
فلابد لي من ولوج إليه ـــــــــ و لابد موج الهوى أن يموجا
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر