السبت، 27 أبريل 2024

Hiamemaloha

إمرأة من ورق 158 للشاعر محمد صادق

 #إمرأة_من_ورق       158


إلى متى أمضي وقلبي حزين

وإلى متي تبكي العيونُ 

وتنتحب

وإلى متى هذا الهُراءُ وهذا الغباءُ وهذا العناءُ وهذا الكذب

إلى متى أرحلُ تاركاً تلكَ العُيُون 

وهذا السحر الذي ذُبُتُ فيه سنين


إمرأةٌ من ورق 

فلما هذا النَّزَقْ

ولما هذا الحَذَقْ

ولما كان الأرق

ولما كان القلق

ولما كان العذابُ وكان العتابُ والقلبُ صريعِ

والجفُون من الأنين تنفلق

والفؤادُ فقد الودادُ واحترق

ولما ذهب الغرامُ والهوي واحتوي النَوَي وشاع غروبٌ وغسق

ولما جُنونٌ وأفون

ولمن كان حنينٌ فيما سبق 

ولمن كان شوقٌ واشتياقٌ والتياعٌ ولهفةٌ وعناقٌ والفراقُ بَرْقٌ خَطَّافٌ يسترق

والشَجْوُ مُنْدَاحٌ في براحٍ مُتَّسِقْ

وشُجونٌ وأنينٌ وعُيون 

وَيَاوَيْلهُ مَن عَشَقْ

وَيَاوَيْلهُ مَن عَشَقْ


محمد صادق

 ٢٠٢٢/٩/٦

ok١١٩

{إستدراك مهم }


إمرأةٌ مِن ورق 

فكيفَ كان العشقُ في قلبي أكيد  

ولما قُلتِ بأن حُبَّكِ لي أكيد

وهو يزيد

والقلبُ من هوايا يحتدم

فلما كان العَدَمْ

ولما ذقتُ فيك سُهاد

وحياتي شَوْكٌ وَقَتَادْ

وكيفَ ضاعَ من عيني هُجُوُعٌ 

ولماذا لاكنِي سُهَادٌ ووجع


إمرأةٌ من ورق

أكانَ شيئٌ من قلق

أم أنهُ طَيْشٌ ونَزَقْ

وسَهمٌ في قلبي قد رَشَقْ

أوَكانَ هَواكِ سراب

فمن هَامَ بتلكَ العُيُون

وتلكَ القُدُودِ وتلكَ الخُدودِ وتلكَ الورودِ وتلكَ الأحاسيسُ أكانت محض خداع

إمرأةٌ من ورق

كيفَ وقد لامسَ الطَّيْفُ تلكَ الشِفَافْ

بِشَغَفٍ وَنَهَمْ}

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :